الوحدة : 7-4-2025
من قلب المدينة البيضاء، تحديداً في منطقة الشيخ ضاهر، حيث تغيب الّلمسة الأخيرة الخاصّة بأمور النظافة، خاصّة بعد أن قامت البلدية بإبعاد البسطات من ذلك المكان.
ونظافة هذه الساحة المشهورة من شأنه تقديم نظرة عامّة لأوضاع خدمات البلدية التي لا تألو جهداً في متابعة هذه الأمور، وخاصة ترحيل القمامة.
ومن المنطقة المُجاورة للمرآب الطابقي يتشابه الوضع تقريباً، لكن الّلوم هناك يقع على أصحاب البسطات الذين يتركون بقايا بضاعتهم من الخضراوات وغيرها، كما أن عملية الحرق هناك لا تناسب المكان كونه منطقة سكنية بامتياز.
لذلك كان الأجدى بهؤلاء الباعة تنظيف أماكنهم وترحيل البقايا إلى الحوايا المجاورة، وعملية الحرق تترك أثراً غير مرغوب فيه على المكان وحجارته المرصوفة بعناية، فهذه الساحات والكتل العمرانية الخاصة بالمرآب الطابقي دُفع من أجلها الكثير من التكاليف والجهد لتظهر بحلّة جميلة ورتابة تناسب مدينة اللاذقية السياحية.
سليمان حسين