الوزير سالم في لقائه مع صحفيي مؤسسة الوحدة: أبشّر بانخفاض أسعار السلع الرئيسية قريباً

الوحدة 8-9-2022

قال وزير التجارة الداخلية عمرو سالم خلال لقائه مع صحفيي مؤسسة الوحدة: أبشّر بانخفاض أسعار السلع الرئيسية قريباً، و المرتبطة باحتياجات كل مواطن، وأؤكد أنه يوجد انخفاض قادم وتوجد وفرة، مشيراً أن السورية للتجارة يجب أن تتحول إلى تاجر بالمواد الأساسية المرتبطة بمعيشة الشريحة الأضعف، و واجبها توفير المواد الأساسية بأرخص الأسعار، وهناك مواد لن تستمر السورية ببيعها، منوهاً بأن نوعية الخبز المنتج في الأفران تحسنت.
كما قال الوزير سالم: مشكلتنا الرئيسية في الخبز هي بين الفرن والمعتمد، وبالتدقيق اكتشفنا أن هناك أصحاب مهن مختلفة يعملون كمعتمدين للخبز (كومجي، حلاق، مكتب عقاري)، مضيفاً: بالنسبة للزيت نحتاج ٤ ملايين ليتر، لأن عدد البطاقات أربعة ملايين بطاقة، ونقوم حالياً بتجميع الكميات الكافية لتوزيعها على الجميع.
ولفت د. سالم أنه يوجد آلاف من المحتكرين والمخالفين الذين تم اتخاذ إجراءات بحقهم، وأشار بأن عدم إدخال الزيت في الدفعة الحالية يعود لعدم توريد كميات كافية ويتم العمل لتأمين الكميات المطلوبة، وأن السورية للتجارة لاتأخذ منح من الحكومة، وإنما تحصل على سلف من المالية لشراء مواد تموينية محددة، ونعيد جزءاً منها بعد البيع.
وأكد د. سالم خلال اللقاء أن ربطة الخبز أصبحت تكلف أكثر من ٣٥٠٠ ليرة، مضيفاً أن زيادة الأسعار كل فترة له سبب، ونحن حددنا الأسباب، ونناقشها داخل اللجنة الاقتصادية مع كل الأطراف المعنية (المركزي، وزارة الاقتصاد، وزارة الزراعة….).
ولفت د.عمرو سالم لصحفيي الوحدة أن المشكلة التي نعاني منها في تأمين السلع هي بالحفاظ على قيمة الليرة بأسلوب لا يضر الاقتصاد، وأن هناك طريقة مجدية لتقديم الدعم للمستحقين تتم دراستها حالياً في الحكومة.
وقال الوزير سالم؛ مربو الدواجن تضرروا كثيراً خلال موجة الحر الأخيرة، كذلك ارتفعت أسعار الأعلاف والمحروقات، لذلك وجدنا أن ارتفاع الأسعار مبرر في جزء منه، لكن تبين لنا أن هناك شريحة هي السبب الرئيسي برفع الأسعار (أصحاب المسالخ والسماسرة) تبتز المربي والحكومة، منوهاً أن السماسرة والمسالخ أغلبهم مستغلين ولن نتهاون معهم على الإطلاق.
وأشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأن الأسعار أغلى من دول الجوار لبعض السلع صحيح، ولكن بسبب الشحن والتأمين على البضائع، إضافة لوجود رسوم نعمل لتخفيضها.
وحول صدور القرارات ليلاً بعد الساعة ١٢ أشار د. سالم أنه ذلك بسبب ظروف الجرد وعدم التحايل، وعندما يتذمر المواطن نحن معه ولديه الحق، وأضاف أن المواطنين في القرى والمدن والمناطق الشعبية يتحدثون بقمة الأدب والتفهم وينقلون وجعهم، و أضاف: الفاسدون هم من يتهجمون ويستغلون المنصات لأغراض خاصة.
وذكر سالم أنه بالنسبة للزيت نحتاج ٤ ملايين ليتر لأن عدد البطاقات أربعة ملايين بطاقة ونقوم حالياً بتجميع الكميات الكافية لتوزيعها على الجميع.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار