تضرروا جراء العاصفة ولم يعوض لهم ..

الوحدة : 7-9-2022

مزارعون يستصرخون الهمم لإنصافهم بعد توجيه من السيد الرئيس بشار الأسد للحكومة، بتعويض جميع المتضررين جراء العاصفة الأخيرة التي تعرضت لها اللاذقية، تم إقرار المستحقات للمتضررين ورصد مبلغ مليارين ونصف لهذه الغاية، وفق آلية تعويض محددة، كصرف مبلغ 100 ألف ليرة عن كل شجرة مثمرة اقتلعت من مكانها أو سيتم اقتلاعها، و10 آلاف ليرة لكل شجرة متكسرة وقابلة للتجديد، و700 ألف ليرة عن تلف كامل الأغطية للبيوت البلاستيكية، و 500 ألف ليرة سورية عن التلف الجزئي فيها، وغير ذلك من التعويضات المالية على الضرر الواقع على الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وحينها باشرت مديرية الزراعة باللاذقية عمليات المسح للأضرار وتسجيلها والتحقق منها بأقصى سرعة ممكنة، و سلّمت بعدها مبالغ التعويض لمستحقيها، ولكن الشكوى ممن تضرر إنتاجهم الزراعي لم تنقطع، وفي فحواها مطالبة بشملهم بالتعويض، حيث إن أسماءهم سقطت من الجداول الاسمية للمتضررين رغم استحقاقهم له، نظراً لحجم الخسائر التي لحقت بهم على خلاف كثيرين حصلوا على تعويض، وكانت خسائرهم محدودة.

هذه هي فحوى الشكاوى التي وضعها بأمانتنا عدة مزارعين منهم: بسام محمد الملا، عادل سليمان جبور وحسان محمد سليمان، وكثيرون غيرهم ممن تمسكوا بالأمل لجهة إعادة النظر في الضرر الواقع عليهم، والمطالبة بعدم إهمال الكارثة التي لحقت بهم والتي أكدوا أن خسائرها فادحة، وأضرارها كبيرة، وتسببت لهم بأزمة معيشية وزراعية قد تقف عائقاً أمام استعادتهم للعملية الإنتاجية.

ياسمين شعبان

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار