الوحدة: 6-9-2022
يريد المواطن وجوهاً جديدة في المجالس المحلية، ليس لأنه ملٌ الوجوه السابقة، وإنما لأنه جربها واستغاث بها ساعة الحاجة ولم تقم بواجبها.
وليس ذلك فقط وإنما بعض الوجوه السابقة وضعت العصي في عجلات مشاريع حيوية كان من شأنها تحقيق فائدة مجتمعية ولكنهم آثروا مصلحتهم الخاصة على مصلحة المواطن الذي أعطاهم صوته وائتمنهم على أمنياته المتواضعة.
ويعاتب المواطن المخذول الجهات المعنية قائلاً: لماذا تعطون فرصة ثانية لمن تم تجريبه وأثبت فشله، ويقترح آخرون إضافة وثيقة هامة في طلب ترشح أي مرشح للمرة الثانية، تتضمن ما قدمه من خدمات وإنجازات أو حتى عدد المداخلات التي تحدث فيها ضمن الاجتماعات والجلسات العامة لخدمة المواطن وذلك أضعف الإيمان.
هلال لالا