الوحدة: 31- 7- 2022
ليست مطلع نعوة (لا قدر الله)، بل عبارة بتنا نرددها على ناصية الأزمات المتكررة، فلم يعد أمامنا سوى الرضى والقبول القسريين، وتسليم أمرنا إلى عالم الغيب والشهادة..
مياه، كهرباء، وقود، موت سريري للأجور و المعاشات..كلها عناوين يومية، تدفعنا للذهول أمام إدارتها، فإن كنا نقدر العجز في بعضها، لا يمكننا أن نفهم بأي شكل من الأشكال، كيفية هدر، وانعدام، ما يفيض عن حاجة دول، لا عن حاجة مدينة أو قرية كما نعايش ونرى، لتصبح عبارة الرضى والقبول تتردد على ألسنتنا، كمن ينعي ميتاً عزيزاً..
في سياق العبارة، أخوف من نخاف منه، أن يكون المسؤول يردد هذه العبارة (بالمقلوب)، وأن يكون الرضى والقبول عما ينجزه، تعويذة يرددها قبل النوم، كمايلي: بمزيد من الرضى، أنهينا يومنا من دون حل أي مشكلة للمواطن … والسلام !!.
غيث حسن