العدد: 9322
28-3-2019
لأن جميع محبي فريق رجال حطين اعتمدوا على أنّ هناك سراً خفياً يسهم في حالة النجاح والاستقرار الذي يعيشه الفريق الحطيني في مبارياته الأخيرة في الدوري وبالتحديد مباراته قبل توقف الدوري مع جبلة, حيث اطمأن الجميع بأنّ الحيتان اقتربوا من المنطقة الدافئة ولا خوف عليهم بعد تعزيز مركزهم على جدول ترتيب الفرق… اجتمعوا مع اللاعبين بعد الفوز على فريق جبلة وسادت حالة من الفرح والاستقرار بين الجميع عمت أوساط النادي, فما السر الذي كشفه القائمون على كرة حطين أمام بعضهم البعض إداريين ولاعبين ومدربين ومشرفين والذي كان له دور كبير في تحسن جزئي لنتائج الفريق في الفترة الأخيرة انعكس وبشكل إيجابي على الحيتان.
المحّبة والجدية بالعمل هما الأساس للاستقرار الفني
رئيس نادي حطين تحدث عن هذا الموضوع مؤخراً وصرح للإعلام بأن نوعاً من الاستقرار الفني والإداري والمؤسساتي يعيشها النادي الآن هو وراء ذلك والذي له الدور الأساسي في تحسن واستقرار نتائج فريقنا وهو بالمعنى الكامل ليس سراً وإنما هو ميزة حقيقية أسهمت في استقرار نتائج فريقنا وهي ميزة المحبة بين الجميع والذي يعيشها فريقنا بكافة أطيافه وبين جميع أفراده دون استثناء لأن المحبة أساس النجاح.
روح القلب الواحد
كما أن من العوامل التي أسهمت في تحسن النتائج هي التأكيد لجميع أفراد الفريق على ضرورة العمل بروح القلب الواحد بمعنى أنه لا فرق بين لاعب أساسي ولاعب احتياط بالفريق لأن الجميع يرتدون قميص الفريق الواحد ومهمة المدرب والجهاز الفني والقائمين على إدارة كرة القدم مضاعفة بما يخصّ التمرين والتدريب والالتزام المتواصل في الجميع بهذه المهمة كما أن الدور الأكبر والأهم بذلك هو دور الجمهور العاشق والمحب والمتابع لكرة حطين في تحفيز وتشجيع اللاعبين على تقديم أداء ومستوى يليق بالمدرسة الكروية الحطينية, حيث تستحق لقب الأكاديمية الكروية ولأن الأمر يعزز العمل بروح القلب الواحد وكلما استمر التعاون والمحبة في فريقنا استمر النجاح في تحقيق أفضل النتائج بالمباريات القادمة, وإنّ مشوار عودة نادي حطين إلى السكة الصحيحة على بعد خطوة واحدة بعد أن انقلب مؤشرات فريق نادي حطين نحو الأفضل وارتفعت أسهمه وظهرت ملامح هويته الأساسية, كما ارتفع خطه البياني بعد أن تولى دفة القيادة الكابتن محمد شديد الذي جاء محملاً بحقائب خبراته وتجاربه التدريبية الفنية وشهاداته عالية المستوى والتي جعلت نادي حطين يعيش ورشات عمل ودؤوبة ومستمرة بكل مفاصله وباتت هذه الورشات, وتعب التدريب الذي لم يذهب سدىً في فوز الفريق في آخر مباراة له بمرحلة الغياب مع جبلة.
علي زوباري