الوحدة 8-6-2022
“العنف الأسري أسباب وحلول ” عنوان الندوة التي أقامها المركز الثقافي العربي بطرطوس بالتعاون مع جمعية إرشاد وحماية الأسرة،تحدث فيها كل من الأستاذ كميت محرز ، والأستاذ زياد مريم بإسهاب عن أهمية هذا الطرح و تفرده في هذا الوقت ، حيث بدأ الأستاذ محرز بتعريف العنف الأسري على أنه متعدد المسميات، يعرف بالإساءة الأسرية أو الإساءة الزوجية، و الأخير هو مايوصل المجتمع إلى أخطر أشكال العنف، ألا وهو العنف الأسري ضد الأطفال الذي استشرى بكينونة المجتمع في العقدين الأخيرين من القرن الحالي( كالضرب والركل والتهديد النفسي، والاعتداء الجنسي، والاعتداء العاطفي كالإهمال ، والحرمان الاقتصادي أيضآ ) ،وقد ينتج عن ذلك تكرار للعنف من قبل الأطفال عبر الأجيال، ويتعلمون بأنه أمر مقبول، الأستاذ زياد مريم أشار إلى ظاهرة العنف الأسري بالمصطلحات والمفردات، التي تؤذي مشاعر المراهقين مايجعلهم غير قادرين على إقامة علاقات صحيحة صحية مع الآخرين من مجتمعهم ، ويسبب لهم اضطرابات نفسية شديدة في سن مبكرة ؛ مثل العزلة ، والخوف من التسلط ، والإرهاق النفسي.
أما التعويل فكان دائماً ومازال على شريحة الأطباء النفسيين في علاج الحالات المزمنة المتوافدة إليهم من المعنفين جسدياً وجنسياً واقتصادياً، والدور الكبير يقع على عاتق المهنيين الصحيين الذين يجسدون مسؤوليات أخلاقية في ملاحظة مرضاهم المتعرضين للعنف، وسوء المعاملة.
نعمى كلتوم