الوحدة 8-6-2022
وردت إلى صحيفة (الوحدة ) شكوى مجدداً، مصدرها بعض المواطنين المقيمين على مقربة من مبنى مؤسسة مياه الشرب باللاذقية، وتحديداً في الجهة المقابلة لها من حي المشروع السابع – شارع شعبة تجنيد ريف اللاذقية سابقاً، وفحواها: استمرار معاناة عطشهم الشديدة، وذلك بسبب عدم توافر مياه الشرب لديهم، حتى خلال فترة وصل التيار الكهربائي، و لو كانت لفترة نصف ساعة فقط، يقابلها تقنين جائر وطويل، يدوم لعدة ساعات. وعلى الرغم من استخدامهم لمضخات كهربائية لرفع المياه إلى منازلهم، ولكن كل ذلك لم ينفعهم بشيء ، لأن ضغط المياه في القساطل ضعيف أساساً- حسب أقوالهم – هذا، وكان بعض سكان الحي، قد ناشدوا بنداءاتهم المتكررة الجهة المعنية، ولكنها على مايبدو لم تكترث بأوجاع عطشهم أبداً.. وفي هذا السياق، نشير إلى أننا نبهنا منذ أيام إلى مشكلة المعاناة نفسها، وفي الحي نفسه أيضاً، تحت عنوان : (جيران مؤسسة مياه الشرب باللاذقية.. يشكون معاناة عطشهم المزمنة!) ، ولكن لاحياة لمن تنادي. كما، أنه لم يرد إلينا أي رد، ولم نسمع عن أي حل، يتعلق بهذا الموضوع، حتى الآن. وكما يبدو، أن عطش الناس، وتوفير مياه الشرب لإرواء ظمأهم لايعنيها، وكأنه ليس من صلب اختصاصات ومسؤوليات عملها.. فهل هذا معقول؟ ولماذا عدم الاهتمام بتلبية احتياجات الناس من الماء لضرورتها القصوى لاستمرار الحياة ؟!
الحسن سلطانة