كراج الفاروس – معاناة متكررة للركاب

الوحدة : 8-6-2022

 وللوقوف على تفاصيل هذه المشكلة، رصدنا آراء مختلفة عن معاناة الناس المتكررة عنها، التي نوجزها بالآتي: * المواطن لؤي بقيلي، قال : كل يوم من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة لاتوجد بالكراج سرافيس على خط البسيط، ونادراً ما يأتي سرفيس خلال هذه الفترة، وحجة السائقين في ذلك، هي قلة المازوت.. في وقت تكثر فيه أعداد المنتظرين بالكراج، الذين يريدون الذهاب إلى البسيط، أو البدروسية، ولأنهم مضطرون للصعود بعد انتظار ساعات طويلة، مع أية سرافيس متسربة من الخطوط الأخرى “لتطبّق” ركاباً على الخط نفسه، وهنا يتعرضون للاستغلال والابتزاز من قبل بعض سائقي تلك السرافيس العاملة على الخطوط الأخرى، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر: كرسانا،وهؤلاء يطلبون من الركاب مبلغ ٢٠٠٠ليرة أو ٢٥٠٠ليرة، مقابل أجرة للراكب الواحد، علماً أنهم يحشرون الركاب “أربعات” في مقاعد الصف الواحد من السرفيس، وفي بعض الأحيان خمسة ركاب.. أما تكسي سيارات الأجرة، فتلك استغلالها للركاب أكبر، و هم ينتهزون فترة غياب السرافيس مابعد الساعة الرابعة عصراً ليستغلوا الناس أكثر من خلال ارتفاع أسعارهم كما يحلو لهم. و هذا ما أيدته بعض السيدات اللواتي أكدن ل (الوحدة) انتظارهن في كراج الفاروس من الساعة الثامنة صباحاً، وحتى الثانية عشرة ظهراً ، وهي معاناة دائمة يومياً بالنسبة لأغلب محور ركاب خط:( البسيط – البدروسية)، إذ تبدأ المعاناة صباحاً عند نزولهم إلى مدينة اللاذقية، وكذلك بعد الظهر في كراج الفاروس لدى عودتهم إلى منازلهم. * السيدة مها شعبو، تساءلت: لماذا تغيب دائماً سرافيس زغزين – الحراجية عن محور خطهم، وأين تذهب مخصصات سرافيسهم؟ وهل يتاجرون بها على حساب المواطن؟ في الوقت الذي تذهب فيه أغلب رواتبنا المحدودة إلى أجور للمواصلات، حيث أن أجرة راكب السرفيس ٥٠٠ ل.س على ذاك الخط، ولأنه لاتوجد سرافيس غالباً، نضطر للصعود بسرافيس خط البسيط، وهم غير ملزمين بركاب، كرسانا أو القنجرة، أو زغرين، أو باقي ركاب الطريق. وهذا الأمر، يضطرهم للوصول إلى البسيط براكب أو راكبين، وندفع مبلغ ألف ليرة بالسعر المحدد لنهاية الخط ، أما سرافيس كرسانا والبسيط وسواهما، فيطلبون أجرة ٤٠٠٠ل.س عن الراكب الواحد، خلال فترة بعد الظهر ! ولكن تاكسي الأجرة، ندفع لها مبلغ ٧٠٠٠ ل.س أجرة تطبيقة إلى زغرين، وتحديداً السيارات، التي تكون وجهتها إليها. فهل يعقل هذا؟ وكم تحتاج الأسرة، التي لديها أبناء في الجامعات والمدارس وأماكن العمل يومياً من مصروفات أجور النقل، جراء تنقلهم بعدة سرافيس، وهي تضيف في هذا السياق: إن ابنتها مثلاً تدفع ٥٠٠٠ آلاف ليرة سورية، عند ذهابها إلى الجامعة، وقس على ذلك. * المواطن علي – من الشبطلية، قال: السرافيس على خط الشبطلية لا تعمل سوى في فترتي الصبح والعصر ،وكل واحدة منها تشتغل نقلة واحدة إلى نقلتين، مايضطرهم لاستخدام سرافيس غير مخصصة مباشرة لخط قريتهم، كونها تعمل على خطوط سير أخرى، وبالتالي للنزول على الطريق، أو للصعود في تاكسي الأجرة، التي تعمل على الخط نفسه تحديداً، ويدفع كل راكب أجرة (تطبيقة) عن نفسه مبلغ لايقل عن ١٥٠٠ ليرة إلى ٢٠٠٠ ل.س. الحسن سلطانة

الحسن سلطانة

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار