الوحدة : 8-6-2022
ونشير أخيراً، إلى أننا حاولنا الاتصال مع د. مالك الخير – عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل، لاطلاعه على حال معاناة المواطنين، ومعرفة رأيه بالحلول لها، ولاسيما بعد خفض الكميات المخصصة لتعبئة السرافيس، ولتأمين وسائط نقل بديلة للمواطنين..ولكننا لم نوفق برده على اتصالنا.. – مشاركة مخفر الكراج بأي شكوى: وهنا، نلحظ الدور الإيجابي المناط بمخفر شرطة كراج الفاروس، الذي يتجلى بإلزام السرافيس بالعمل على خطوطها، وختم نقلات السرافيس اليومية، ومخالفتها عند تسربها عن خطوطها.. ولكن فترة انتظار السرافيس حتى الساعة ١٢ ظهراً لتعبئة المازوت، هي مشكلة يعاني منها كل من السائقين والركاب في آن معاً.. وهنا نحث المواطنين على تقديم الشكوى عند وقوع أي حالة غبن لهم، للتوجه إلى مخفر شرطة الكراج، أو لغيرها من الجهات ذات العلاقة عند تعرضهم لأي محاولة استغلال، أوابتزار بتقاضي أجور زائدة.. – تعقيب المحرر: نؤكد على مواصلة محاسبة وسائط النقل المتسربة عن خطوطها، والتأكيد على زيادة مخصصات الوسائط الأخرى الملتزمة على خطوطها، مهما كانت نسبة الإضافة، ولو بخمسة ليترات على الأقل. والأمر الآخر، ومن أجل أن نساعد في الحلول لمعاناة النقل في الريف الشمالي، نقترح على الجهات المعنية في المحافظة والإدارة العامة للنقل الداخلي باللاذقية، لضرورة العمل على تخصيص باصين على الأقل، لتخليص المواطنين من ظلال هكذا معاناة على محاور الخطوط الرئيسية للريف الشمالي، ولاسيما خلال فترة الذروة من العام، التي تبدأ من موسم الامتحانات العامة الشهادتين الإعدادية والثانوية، وحتى نهاية الموسم السياحي، وذلك بتخصيص باصي نقل داخلي ينطلقان إحدهما من الكراج إلى خط مشقيتا. والثاني ينطلق من الكراج أيضاً، و إلى خط البسيط و البدروسية، وكسب إن إمكن ذلك، وبذلك، نساهم في تخفيف حدة معاناة المواطنين إلى حد كبير من أزمة النقل العامة للمناطق المحورية في الريف الشمالي باللاذقية.
الحسن سلطانة