الوحدة:5-6-2022
عندما يتكرر المشهد فهذا دليل على نجاح التجربة، الزراعة هي الحل الوحيد الذي سيخفف عنا المصروف خاصة في الغلاء الذي نعيشه، وحالياً نرى الكثير من العائلات يستغلون أية قطعة أرض ويزرعونها، حتى أن بعضهم يستغل الأراضي الموجودة بين المباني ( الوجائب)، وفي لقائنا مع بعض الأهالي كان لنا الحديث الآتي: السيد عمار ، قال : قد تكون الزراعة أحد الحلول الغائبة عن ذهن بعضنا ولكنها أثبتت جدارتها فهذه السنة الثانية التي أقوم فيها بزراعة الأرض التي أمام المبنى و لن أقول إلا أنني وفرت ثمن البقدونس و النعنع والبصل على أقل تقدير ناهيك عن الفليفلة و الصراحة ابتعدت عن زراعة البندورة لأنها ” تمرض ” كثيراً. أيضاً تقول السيدة سامية كما ترين قمت بزراعة بعض “الفلينات” ووضعتها على السطح، وزرعت النعنع و الخيار والبقدونس والفليفلة والبندورة، هي أيام صعبة نعيشها ويجب أن نوجد حلول تساعدنا في التغلب على هذه الصعوبات.
كذلك تقول السيدة أم إبراهيم: بعيداً عن التوفير، أنا أحب الزراعة وأعشق هذا العمل إنه راحة نفسية و يشعرني بالسعادة عندما أرى النباتات وهي تكبر و تعطي الثمار. أخيراً يقول السيد فراس حوا بعد أن رأيت أصدقائي ونجاح تجربتهم بالزراعة تشجعت وقمت بتجهيز الأرض الموجودة بجوار سكني وقمت بزراعتها و كما ترين يبدو أن الوضع جيد ف”الشتل” بدأ يعطي و إن شاء الله سيكون الوضع أفضل.
رنا ياسين غانم