الوحدة 4-6-2022
زار مبنى صحيفة (الوحدة) مجموعة من الأهالي القاطنين في حي مشروع البعث، وتحديداً في( شارع مدرسة بديع زيني) بمدينة اللاذقية، وتقدموا إلينا بشكواهم عن انقطاع مياه الشرب لليوم السادس على التوالي عن منازلهم ، وأضافوا على أن معاناتهم المتفاقمة من العطش تستمر لديهم حتى عند وصل التيار الكهربائي، وكذلك عند تشغيل المولدات الكهربائية، لأنه لاتوجد مياه في خزانات بيوتهم، كونها فارغة من الماء بضعة أيام، ولذلك فهم غير قادرين على سد حاجاتهم الضرورية منها، لأن ضغط الماء في القساطل الواصلة إلى حيهم قد تكون غير كافية لإيصال الوارد المائي إلى تلك الخزانات، وبخاصة في الطوابق المرتفعة منها.
وهم يناشدون المؤسسة العامة لمياه الشرب باللاذقية، الاستجابة لمطلبهم الضروري بتوفير المياه لهم من خلال زيادة ضغط ضخ المياه، وذلك بالتزامن مع وصل التيار الكهربائي للحي المذكور.
(الوحدة) تضع هذه الشكوى برسم المؤسسة العامة لمياه الشرب باللاذقية، للمعالجة الإسعافية السريعة، لأن الصبر على تحمل العطش، والحاجة الضرورية للمياه لايمكن أكثر من ذلك،ما يستدعي إلى توفير الماء للمواطنين في الحي المشار إليه، كون الماء هي أساس الحياة، وتشتد الحاجةالماسة إليها في فصل الصيف، نظراً لتنوع ضروراتها في أغراض متعدة للاستهلاك المنزلي.
وفي الحقيقة نقول ونؤكد: إن انقطاع مياه الشرب عن هذا الحي، أو أي حي آخر لمدة ستة أيام ، هي فترة زمنية طويلة، تزيد من شدة معاناة الأهالي، وتكبدهم أعباء مالية إضافية، لايقدر الكثيرون عليها، جراء اضطرار بعضهم لشراء الماء من الصهاريج الجوالة..
والسؤال : هل يعقل الصبر على مكابدة هكذا معاناة شديدة غير محتملة أكثر من ذلك..؟!
الحسن سلطانة