الوحدة 3-6-2022
أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل، صحيح أن بلدنا قد جمع خردة ونفايات الصين وغيرها تحت مسمى مولدات وبطاريات وليدات وانفنترات وشواحن وألواح طاقة شمسية وغيرها، ومعظمها إن لم يكن جميعها لا ترقى للحد الأدنى من المواصفات القياسية الدولية ، والسؤال أين كانت الجهات المعنية حينها من مراقبة جودة ومواصفات هذه التجهيزات وكل ما يتعلق بالطاقات المتجددة التي تستورد من الخارج وتطرح في السوق المحلية بهدف الحد من دخول التجهيزات الرديئة؟
ولماذا لم يتم تفعيل دور المركز الوطني لبحوث الطاقة واعتماد اللصاقة الخاصة به بعد إجراء الاختبارات اللازمة كعلامة فارقة بين المنتج الجيد والرديء؟
بالمحصلة القرار جيد رغم تأخر صدوره وإن كان سيؤدي لرفع الأسعار قليلاً، لكن ذلك سيكون لصالح المستهلك الذي سيدفع سعراً أقل في حال كانت المواصفة المعلنة من قبل البائع أقل من المواصفة المعتمدة عن نتيجة الاختبار الصادرة عن المركز الوطني لبحوث الطاقة ليحصل على منتج موثوق.
هلال لالا