الوحدة: 31- 5- 2022
” معبر الموت “، هو ذاك الحاصد للأرواح بين الفينة والأخرى .
المكان فتحة الزهيريات مفرق العيدية بريف جبلة، وهي الفتحة الوحيدة المتبقية على أوتوستراد اللاذقية – طرطوس في الحاجز المنصف.
والحدث موت لا يهدأ متنقل جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً كما يفيد المواطنون الذين التقيناهم .
ويتحدث المواطنون عن الأرواح التي زهقت عند هذا المكان مشيرين إلى إحصائيات مخيفة، ويطالبون بحلول فورية.
في الوقت ذاته، يفيد مصدر مسؤول في مديرية المواصلات الطرقية بأن المواطنين ذاتهم يرفضون سيناريو إغلاق الفتحة بالحواجز البيتونية، مع العلم بأنهم يستطيعون استخدام معبر البرجان لتأمين الحركة الالتفافية والعودة، والذي يبعد عنها حوالي ٢ كم ، ويطالبون بحل آخر عبر سيناريو مختلف كإعداد جسر أو نفق مثلاً!
المهندس مصعب أحمد، مدير فرع المواصلات الطرقية باللاذقية قال: فتحة الزهيريات هي الفتحة الوحيدة المتبقية على أوتوستراد اللاذقية – طرطوس في الحاجز المنصف.
جرت عدة محاولات لإغلاق الفتحة بالحواجز البيتونية كون يمكن للأهالي استخدام معبر البرجان لتأمين الحركة الالتفافية والعودة والذي يبعد عنها حوالي ٢ كم، الأمر الذي لاقى معارضة شديدة من أهالي المنطقة على جانبي الأوتوستراد.
بناء عليه تم إعداد دراسة متكاملة تتضمن عقدة طرقية عند هذه الفتحة وعقدة طرقية عند التقاء طريق جبلة بانياس مع طريق الساحل الغاب، ووصلة طرقية بعرض ١٥م تربط بين العقدتين بطول حوالي أربعة ونصف كم.
وأضاف: تم إنجاز الاستملاك اللازم لتنفيذ العقدتين مع الوصلة، والدراسة منجزة وجاهزة للتنفيذ، والأمر متوقف على تأمين الاعتمادات اللازمة للتنفيذ نظراً لكلفتها العالية.
ولكن الأرواح لا تزال تسافر إلى باريها والمسبب هذا المعبر، في مشكلة بات عمرها عقود دون حل حتى الآن.
باسم عباس