الوحدة 28-5-2022
رداً على الشكوى التي وردت إلى جريدة الوحدة من أهالي قرية عين التينة، وبالتحديد في حارتي بيت عبيدو وبيت حميدان حول نقص وشح مياه الشرب بسبب ارتفاع منازلهم، وحسب الأهالي فإنهم منذ قرابة الشهر لم تصلهم مياه الشرب إطلاقاً وأنهم منذ فترة سبعة أشهر يعانون من سوء وضع المياه نتيجة وجود مشكلة في خط المياه الذي يغذي منازلهم، مشيرين إلى أن القرية كانت تعاني من ضعف ضخ المياه نتيجة قِدم الشبكة، ولمعالجة الأمر، قامت مؤسسة المياه بمد خط احتياطي منذ أكثر من ثلاثة أعوام، مؤكدين أنه منذ قرابة سبعة أشهر والخط المذكور خارج الخدمة ولم تصلهم المياه خلال هذه الفترة سوى أربع مرات، مطالبين بضرورة إصلاح هذا الخط الذي يغذي الحارتين فالأمر بات لا يُحتمل، خاصة في ظل صعوبة تأمين حاجتهم من مياه الشرب سواء عبر نقلها بعبوات بلاستيكية (بيدونات) أو شراء صهاريج والتي باتت تحملهم أعباء إضافية . وأضافوا تمت مطالبة مؤسسة المياه بإصلاح الخط مراراً وتكراراً، ومؤخراً منذ أكثر من أسبوع قامت المؤسسة بإرسال الآليات لإصلاح الخط المذكور وإلى تاريخ اليوم لم يتم حل المعضلة.
بدورنا نقلنا الشكوى إلى المهندس علي رسلان، رئيس وحدة مياه الثورة الذي أجابنا مشكوراً : بأنه خلال اليومين القادمين سيتم حل المشكلة بالكامل، حيث تم إرسال الآليات والعمال منذ أكثر من أسبوع لمعالجة الخط، وبعد أن تم وصله وعند ضخ المياه ونتيجة قدم الشبكة تعرضت بعض الخطوط القديمة لأعطال لذلك لم تصل المياه إلى تلك المنازل الواقعة ضمن حارتي بيت عبيدو وحميدان، لافتاً إلى أنه مع بداية الأسبوع القادم سيتم معالجة جميع الأعطال في قرية عين التينة.
وأضاف المهندس علي : بأنه يتم ضخ المياه إلى قرية عين التينة كل أسبوع ، مؤكداً وجود بعض المشاكل في المنازل الواقعة على الأطراف نتيجة البعد أو صعوبة التضاريس قد لاتصلهم المياه أحياناً إلا كل ١٢ يوماً والسبب الحقيقي يكمن في قدم الشبكة التي تعذي القرية، منوهاً بأنه سيتواجد خلال يومي الأحد والاثنين القادمين مع العمال والآليات لإصلاح جميع الأعطال الحاصلة على خطوط الضخ في قرية عين التينة. ولفت م. رسلان إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في قرى الخالدية وبليهون حيث قامت مؤسسة المياه منذ أربع سنوات بتنفيذ خط احتياطي من محطة عين التينة الثالثة إلى خزان بليهون لتغذية كل من الخالدية والقموحية والميزة وبليهون بالإسالة ، منوهاً بأن المؤسسة ستقوم الأسبوع القادم بضخ المياه بدلاً من الإسالة مما يختصر المدة الزمنية إلى النصف وينعكس إيجاباً على الواقع المائي في جميع القرى التي تتغذى من هذا الخط.
داليا حسن