الوحدة:22-5-2022
تنتشر في بعض المحلات بجبلة قطع موبايلات بمواصفات سيئة ومثال على ذلك بطاريات الموبايل على اختلاف أنواعها التي لا تدوم في الجهاز بضعة أيام عند تبديلها، وكذلك شاشات الموبايل المختلفة الأنواع عندما تتعرض للكسر ويتطلب تبديلها وما شابه من بقية قطع الغيار لجميع الموبايلات، وعند إصلاح الموبايل وتركيب البديل غالباً ما تتعرض للعطل بعد أيام فقط ويقع المواطن ضحية ذلك، وعلى الرغم من أن بعض “مصلحي” أجهزة الهاتف ضعاف النفوس يعلمون بذلك، فهم يقومون بغش الزبون في ظل الظروف الحالية، فعلى المواطن أن يكون حذراً من المكان الذي يصلح هاتفه فيه ويشترط أن تكون القطعة أصلية ومع كفالة للتصليح لأن هناك الكثير من هم دخلاء على المصلحة ومنهم من يعلم بسوء القطعة ومع ذلك يركبها في ظل غياب المراقبة.
نسيم صبح