الوحدة : 18-5-2022
شهدت حجوزات المنتجعات هذا العام ارتفاعاً كبيراً فبعضها ارتفع بمرتين عن العام الماضي، ومن الملاحظ عدم وجود شاطىء مخدم يستقبل أصحاب الدخل المحدود، فهل أصبح البحر حكراً على أصحاب رؤوس الأموال في سورية؟ وأين الرقابة وماسبب هذا الارتفاع الكبير سواء بالدخول إلى الشاطئ أو حجز غرفة في فندق؟ ولماذا لا يتم تجهيز شاطىء يلبي جميع المواطنين كما حدث في جول جمال سابقاً؟ .. كون الشواطىء الشعبية تبعد كثيراً عن المدينة والكل على دراية بأزمة المحروقات والمواصلات .. وفي السياق، التقينا السيد شادي عباد، المدير الإداري في منتجع لاميرا حيث قال: الأسعار موسمية ولم يتم تسعير الموسم الصيفي ولكن الأسعار حتى شهر حزيران تتوزع بين ٣٣٠ ألف ل س حتى ٣٩٠ ألف ل س بحسب الغرفة أو الشاليه الانفرادية أو السويت ..
ولكن لن تكون الأسعار في لاميرا كما هي في المنتجعات الأخرى وإنما أقل هذا العام. وبيّن أن الإقبال حتى تاريخه ضعيف جداً لأسباب عدة أصابت المواطنين. وسبب الارتفاع هذا العام هو رفع أجور الكهرباء وصعوبة تأمين مادة البنزين والمازوت وتأمينها بأسعار مرتفعة، إضافة إلى مرسوم الزيادة في رواتب الموظفين. وأضاف عباد هناك حسومات لجهات عدة في الدولة تتراوح بين ٢٠٪ و٣٥٪. وبالتواصل مع منتجع الشاطئ الأزرق والسؤال عن الأسعار فهي تتراوح بين ٢٨٥ ألف ل .س وحتى ٦٠٠ ألف ل .س وفي منتجع روتانا أفاميا تصل الاسعار من ٣٠٠ ألف ل. س حتى ٥٠٠ ألف ل. س، حتى الشهر السادس حيث سترتفع الأسعار في الموسم الصيفي ولكن لم يتم التسعير حتى الآن .. فهل لمديرية السياحة علاقة بتسعير المنتجعات وكيف يمكن مراقبة وضبط الأسعار؟ أما عن الشواطىء الشعبية فهي غير مخدمة عدا شاطىء أفاميا فهو الوحيد المخدم ولكن بأجور عالية أيضاً لا تناسب عائلة دخلها الشهري محدود.
بتول حبيب