الوحدة 15-5-2022
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية، ألقى فيها الشعراء قصائد وطنية و عن الشهيد، بالإضافة لبعض القصائد الغزلية.
و عن مشاركتها، قالت سعاد محمد عضو اتحاد الكتاب العرب جمعية الشعر : قدمت عدة نصوص بعنوان إمام القرنفل و لا تنسى، وأضافت اخترت النص النثري لأنه يشبهني يبتعد عن الوزن والقيود، الشعر موجود كالأنفاس لاينقطع هو رسالة ووجه من أوجه الحياة، فكل بلد له هويته الأدبية و الشعر يعطيها ملامحها، و نوهت أن الشاعر له حصة ضئيلة من اللوم بموضوع قلة الحضور فهناك أسباب أخرى كمعرفة الشاعر في المنطقة و الجو العام للبلاد أبعد الكثيرين عن الأدب. وبدوره قال عباس حيروقة: قدمت قصيدة بعنوان بسم السنابل بسم الأرض ننتصر بالإضافة لبعض القصائد الغزلية، و لأننا أبناء سورية وأبناء السفن الفينيقية والبحار والنوارس لايمكن أن نكون إلا ورثة الغمام والقمح لذلك علينا دائماً أن نشارك ونقدم الفن الجميل ونصدر هذه الثقافة من خلال الفعاليات الثقافية لنؤكد أننا أبناء الحضارة التاريخية .
وقال يحيى عبد الرحمن : ماحصل في الأيام الماضية من استهداف الحافلة و استشهاد بعض الشباب كان له دور باستبدال بعض القصائد بأخرى، لذلك ألقيت قصيدة عن الشهداء بعنوان عزلة الناسك الجميل و يرى الماء، و أضاف على مر التاريخ كان الحضور قليلاً في الفعاليات الثقافية لأنها نشاطات نخبوية لها جمهور محدد وبالطبع يمكن العمل على تطويرها ونشرها من خلال المؤسسات التعليمية والتربوية و الثقافية الأخرى و نتمنى أن يكون الحضور أكبر و لكن ضغوط الحياة تفرض علينا الكثير.
الشاعرة أمل معلا : قدمت نصوصاً متفردة كثيفة تدور حول حياتي وحالاتي والتي تعمم على الوجود.
رنا ياسين غانم