” التنين والنملة” للكاتب مهند العاقوص…. وجائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية لعام 2022
الوحدة: 15-5-2022
للسنة الثانية على التوالي، يحصد الكاتب مهند العاقوص ما يستحقه من تكريم على إبداعه وقطاف غلاله الوفيرة التي يقدمها لإغناء عالم الطفولة من حوله، فبعد “الذي طارت منه الكلمات” وجائزة أفضل كتاب للطفولة لعام 2021، فاز كتاب “التنين والنملة” بجائزة الشارقة لكتاب الطفل 2022 / لذوي الاحتياجات البصرية /، (والكتاب موجه للمبصرين والمكفوفين، لغة برايل )، والتي تم تخصيصها لتمكين ذوي الاحتياجات البصرية من مقدرات الثقافة ودمجهم في المجتمع إلى جانب أقرانهم، وهو مزين برسوم المبدعة هيام صفوت وصادر عن دار نهضة مصر.
والكتاب نتاج تجربة ذاتية للمبدع مهند العاقوص الذي يقول عن كتاباته: ” لطالما كتبت في لحظات وجدانية، وسبحت مع تيارات عدة، حتى رتبت لي الأقدار موعداً مع الأطفال المكفوفين، ومن ظلامهم الخيالي الخلاق الجميل انطلقت نحو نور الطفولة وآفاقها “.
ومهند العاقوص، كاتب سوري، ألّف أكثر من 150 كتاباً، وحاصل على العديد من الجوائز.
ويسعى من خلال مؤلفاته للأطفال والبالغين على نقل رسائل وقيم تربوية وإنسانية موجهة للعالم .
وقد عمل سابقاً مدرساً في معهد خاص بالكفيفين، وله إصدارات عديدة من القصص القصيرة لليافعين والشعر وروايات ومسرحيات منها رواية “عندما يضحك الأسود” التي ألفها استناداً لتجربته في التدريس بمعهد المكفوفين بدمشق، ومسرحية “يتيم الغاب” التي حصلت على الجائزة الأولى في مسابقة الهيئة العربية للمسرح .
كما كتب ” ياسمين وزهرة دوار الشمس”، التي حازت على جائزة الملتقى للنشر عام 2015.
وحازت ” النافذة المفتوحة ” على نفس الجائزة عام 2017.
وقد ساهم – وما يزال يساهم – بنشر العديد من المقالات في أرجاء الوطن العربي، والقصص المصورة في العديد من مجلات الأطفال.
والجدير ذكره أن مهند العاقوص، ولد في مدينة دمشق عام 1983.
وتخرج من جامعتها وحصل على إجازة في اللغة الانكليزية .
وشغل منصب أمين تحرير مجلة أسامة للأطفال، ثم منصب مدير مجلة “حكايات” ومجلة “أيوب” التي تصدر في سلطنة عمان .
كما عمل كمدير تحرير في مجلة “بيئتي” الصادرة في الكويت ومجلة “سعيد” الصادرة من سلطنة عمان.
بالإضافة إلى هذا، فقد كان مديراً للسلسلة القصصية التابعة لوزارة التربية في سلطنة عمان وهو أيضاً عضو في اللجنة الاستشارية لمجلة “مرشد”.
بدأ العاقوص مسيرته في أدب الطفل في عام 2011 حيث نشر أول مجموعة قصصية له في مجلة “العربي الصغير” وبعدها كتب قصة “هل أنت زيز؟” التي نالت جائزة ” كتابي ” التابعة لمؤسسة الفكر العربي في عام 2015.
ونستطيع القول: أن كتبه هي الباب السحري الذي يؤدي إلى آفاق بعيدة من المتعة والخيال، ويسهم فى تشكيل الفكر والوجدان عند أطفالنا ..
فهو يكتب بأسلوب مختلف عن السائد، وبلغة شعرية وأفكار عميقة مركبة وخيال خصب جداً، مما يساهم بإيصال كتبه إلى أطفال العرب، وتفوز بمحبتهم قبل أن تفوز بالجائزة التي تتوج جهده ونتاجه الأدبي والشعري الموجه للطفولة وعالمها الرحب.
فدوى مقوص