فوز حطين على الحرجلة

الوحدة 8-5-2022

 

ضمن استمراره بالدوري الممتاز اقتنص حطين فوزاً ثميناً، وأحرز ثلاث نقاط غاية في الأهمية بعد فوزه المثير أول أمس على فريق الحرجلة الصاعد حديثاً إلى الدوري الممتاز بهدف مقابل لا شيء، ضمن من خلاله حطين الاستمرار في الدوري الممتاز بعد أن كان قريباً جداً من الهبوط إلى الأولى،وذلك في اللقاء الذي أقيم في دمشق في ختام الدوري في مرحلة 26 وحصل حطين على 34نقطة بعد تشرين المتصدر والوثبة الوصيف، حيث خرج الأول 58 نقطة والثاني أقل منه بقليل وهكذا تقدم على الحيتان كل من الجيش والوحدة وأهلي حلب والكرامة وجبلة والفتوة. مدرب حطين أحمد هواش، قال : سعادتي كبيرة بهذا الفوز الذي حققناه وضمنا من خلاله الاستمرار بالدوري الممتاز بعد التهديد المباشر بالهبوط في ختام مرحلة الإياب. هذا وقدّم اللاعبون مباراة كبيرة ورجولية في أرض الملعب وكانوا عند حسن الظن، وتمتعوا بكثير من الانضباط التكتيكي في الميدان والالتزام بالتعليمات والقتال من أجل الفوز وإسعاد الجماهير الحطينية الكبيرة التي كان علينا رد الدين لها لما قامت به وتقوم بفعله في كل مباراة لحطين من تشجيع متواصل بدعم الفريق في كل المباريات ذهاباً وإياباً خلف الفريق أينما ذهب. وكان مدرب حطين الكابتن أحمد هواش قد صرح للوحدة: بأن الفريق يحتاج للكثير من العمل الجاد والمتواصل وإنه واثق من الفوز وتحقيق المفاجآت وقد فعلها في أكثر من مباراة بمرحلة الإياب بعد تسلمه تدريب الفريق خلال المراحل الأخيرة من مرحلة الإياب، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على ثقته الكبيرة بفريقه. وقال هواش :عروضنا أفضل من نتائجنا، إن نتائج فريقه لا تتناسب مع الأداء الفني الرفيع والعروض الجيدة التي قدمها الفريق خلال مرحلة الإياب بعد التركيز على العامل النفسي عند اللاعبين من مباراة لأخرى، ونجحنا بعض الشيء في إعادة الثقة لهذا الفريق وأكد ذلك من خلال مبارياته حيث كان التعادل عنوان هذه اللقاءات في معظمها، وهذا ما سبب وبشكل مباشر بالابتعاد ولو بعض الشيء من الهبوط للأولى، و كشف هواش بأن طموحاته أكبر من الذي تحقق حتى الآن، ولكنه ومن خلال مقارنة بسيطة بين الصعوبات التي عانى منها الفريق خلال فترة التحضير وتأخر توليه مهمة التدريب ومعالجة الثغرات الموجودة في الفريق وبين النتائج التي حققها الفريق بالدوري من نهاية وختام الدوري فإن هذه النتائج تعتبر مقبولة إلى حد كبير. وأضاف الهواش بأن فريقه عانى كثيراً بسبب عدم تمكنه من استقدام اللاعبين المحترفين على الصعيد المحلي حيث تأخر في التعاقدات، هذا بالإضافة للتغيرات المتكررة لإدارة نادي حطين وهذا ما ساهم وبشكل مباشر من الابتعاد عن الفريق الأول وتعزيز صفوفه ويرجع ذلك لضعف الإمكانات مقارنة مع الإمكانيات التي تمتلكها بقية الأندية، وخاصة تلك التي قدمت عروضاً قيّمة للاعبين لينضموا لصفوفها خلافاً لنادي حطين الذي توقف الدعم عنه،وهذا ما أثّر وبشكل سلبي على تشكيل فريق قوي يمتلك زمام الفوز والنجاح والتفوق، وهذا لا ينقص فريق حطين الذي اعتمد على شبابه وأبنائه في استكمال مشوار الدوري حتى النهاية، ونجح بهمة هؤلاء والشباب في ضمان الاستمرار بالدوري الممتاز رغم ابتعاده عن الصدارة، وخلافاً لما قدمه حطين في الدوري السابق حيث كان في المنافسين على الصدارة وبجدارة إلا أن الحظ لعب دوراً كبيراً في تأخره اليوم لعدم قدرته، كما ذكرنا سابقاً، في المال كما هو الأمر في كرة القدم السورية ودون ذلك عبث لن يتغير شيء.

علي زوباري

تصفح المزيد..
آخر الأخبار