الوحدة : 24-2-2022
تضمنت فعاليات اليوم الثاني من المهرجان السابع للمسرح المدرسي بجبلة، تقديم مقطوعات موسيقية وغنائية لفرقة كورال مدرسة أبي العلاء بمشاركة 40 طفلاً وطفلة من مدارس جبلة، غنوا وعزفوا على آلات الإيقاع والكمان والغيتار والأورغ و العود، بإشراف مدربيّ الموسيقى حمزة صالح وأحمد محمد، وشملت المقطوعات الغنائية والموسيقية أغاني ومعزوفات شعبية وطربية وتراثية وفيروزيات منوعة نذكر منها : (عالندة الندة الورد مفتح ع خدا ) و (بدي شوفك كل يوم) و(أنا لحبيبي وحبيبي إلي) و (كان عنا طاحون) و (طلوا حبابنا) و( ع المايا ع المايا) و (جايبلي سلام).
كما قدمت طالبة الروضة، عروس المسرح الطفلة جوليا عفيف ( اعطونا الطفولة) بثلاث لغات بإشراف وتدريب الآنسة هيا دالاتي مدرّسة لغة انكليزية.
كما تضمن المهرجان في يومه الأخير عرضاً للوحة شعبية راقصة لطلاب مدرسة تمام عيسى بعنوان : ( يا عين طال الليل) تدريب الآنسة لما مسرّة مدربة الفنون الشعبية.
ومن زوار المهرجان السيدة هيام صبيح التي حضرت لتشجيع طفليها ليث و ألما محمود المشاركين في فرقة كورال، حيث أثنت على دور هذا المهرجان في إبراز المواهب وتشجيعها على الظهور على المسرح.
– المشرفة غيداء محمد رئيسة دائرة المسرح المدرسي في تربية اللاذقية، أشارت إلى أن هذا المهرجان السنوي يندرج ضمن خطة وزارة التربية والذي بدأت أولى فعالياته لمدة ثلاثة أيام في دار الأسد للثقافة باللاذقية، واستمرت فعالياته في مركز ثقافي جبلة لمدة يومين اثنين تم خلالهما تكريم ما يزيد عن 450 طفلاً وطفلة، موجهةً شكرها لكل شخص شارك و بذل جهداً في سبيل إنجاح هذا المهرجان من طلاب و مدربين ومشرفين في المسرح المدرسي بكافة أقسامه: الفنون الشعبية و الجميلة و المسرح و الموسيقى، و كذلك إلى الأهالي الذين كان لهم دور بارز في إتاحة المجال لأبنائهم من أجل التدريب والمشاركة في المهرجان، مؤكدةً على تميز جميع أعمال المهرجان التي حققت إنجازاً مهماً بفضل الكادر التدريبي في اللاذقية وجبلة.
أخيراً، ومن خلال استطلاع جريدة الوحدة آراء جميع المدربين في المسرح المدرسي تم التأكيد على أهمية دعم المسرح المدرسي مادياً ومعنوياً وتطوير مهارات المدربين من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية من أجل زيادة خبراتهم ودعمهم بالمواد اللازمة للعمل في المعارض الفنية و كذلك بآلات العزف من بيانو و تشيللو وغيرهما وتخصيص صالة تدريب مناسبة لطلاب المسرح المدرسي بجبلة حيث يتم تدريبهم حالياً في غرف صفوف دراسية غير محققة للشروط المناسبة للتدريب.
ازدهار علي