الوحدة:19-4-2022
الموت علينا حق والدفن واجب، ولكن اليوم أصبح الدفن ونقل موتانا إلى مثواهم الأخير عبئاً وهماً، فكيف السبيل لتأمين سيارات تنقل الموتى وأغلب الجمعيات الخيرية الخاصة بموضوع دفن الموتى تعاني من قلة المحروقات وعدم توفر الدعم المادي.
علماً أن سيارات الإسعاف التابعة لمديرية الصحة تنحصر مهمتها بالإسعاف فقط وليس نقل الموتى لمرقدهم الأخير حسب قرار رئيس مجلس الوزراء السابق.
وللأمانة وضعت مديرية الصحة باللاذقية سيارة واحدة من طاقمها بعد تحسين وضعها، مخصصة لمن يحمل ورقة موقعة من محافظ اللاذقية بالموافقة على نقل الميت لمثواه الأخير.
وسيارات المشافي الخاصة (مولعة) وأسعارهم تتوقف على مسافة الطريق.
وفي ظل ما سبق وبعد تعرقل كل الحلول الممكنة فما عليك إلا( بالسوزوكي أو بيك أب)، فالمهم إكرام الميت دفنه، فاللهم أبعد موت الأحباب عنا وعنكم.
فالمهمة اليوم تقع على عاتق الجمعيات الخيرية لدفن الموتى والمرخصة من الشؤون الاجتماعية، فالكثير منا لا يعلم بها وبدورها فكان لنا هذا الملف حول الجمعية الخيرية الإسلامية، والجمعية الخيرية الإسلامية الجعفرية، ومؤسسة العرين وبسنادا.
تغريد زيود