الدراما الرمضانية.. تحاول أن تقول!

الوحدة 5-4-2022

 

على الرغم من أنّ الموسم الرمضاني مازال في بدايته، إلا أنّ بعض العناوين توحي بمقولات جديدة هذا الموسم، وبعيداً عن التفاصيل، إلا أنّ الحلقات الأولى من المشهد الدرامي هذا الموسم خرجت بمقولات جريئة على خجلها، بعيداً عن (الزكرتي) والأنثى التي ( تُشخت على البلوعة..).

 وعلى الرغم من جديدها إلا أنها لم تتخلّ عن مقولاتها التقليدية، ومازالت تحاول الهروب من الواقع الحالي إلى زمن بلا هوية، ويغلب عليها أداء وظيفة شبه مستمرة وهي (التسلية).

 الدراما بصفتها جزء من المشهد الثقافي يجب أن تنهض بمهام أكثر أهمية، فتتصدى للمشاكل والحلول، وتقدّم نفسها على أنها جهة تشريعية وتنفيذية، فهي عندما تعرّي الأخطاء التي تحاصرنا وتتصوّر لها الحلول المنطقية، فإنها تقوم بهذا الدور، ولا يهمّنا دائماً أن ينتصر البطل بقدرة قادر، فمعظمنا أبطال في الحياة، ولكن نهاياتنا مختلفة عن النهايات الدرامية..  كما أسلفنا، مازالت العروض في بداياتها، ولكن وكما يقال فإن المكتوب يُقرأ من عنوانه، ويبدو أن الجديد مازال على خجله في الدراما السورية …

إيفا الحكيم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار