حـــــــدائق جــــبلة البحـــــــرية..مكبـــّات أتربـــة وإهمال كبير لا مقاعد ولا أشجار ولا ألعاب وعامرة بالمستثمرين

العـــــدد 9319

الإثنـــــين 25 آذار 2019

 

 
تعد الحدائق في أي مدينة المعلم الذي يطفي الجمال والرونق إاليها والمتنفس الاهم لأهلها.
ولكن للأسف وكما نرى في الصور تحولت بعض حدائقنا إلى مسطحات لا خضراء بل ترابية فقط تعج بالفوضى وتفتقر لكل وسائل الراحة واللهو بالنسبة للأطفال.
في الحديقة التي تقع جنوب مدرسة سعد في مدينة جبلة وعلى الكورنيش البحري أصبحت وكما توضح الصور مكباً للأتربة وممراتها مليئة بالماء وتفتقر للمقاعد وألعاب الأطفال، كما تم إشادة بناء قربها فيما يبدو اعتداء على مساحتها أما في الجهة المقابلة فهناك حديقة أنشئت من زمن غير بعيد ولكن الأولى بحال أفضل منها، فهذه كانت منذ سنوات قليلة مخدمة بالمقاعد والألعاب المتعددة أما الآن فحالها سيء، المقاعد الخشبية خربت ونزعت حتى قطع الحديد والمقاعد الإسمنتية تمت إزالتها ودحرجتها بحيث لا يمكن استخدامها وأزيلت الألعاب البسيطة التي كانت تلبي بعض رغبات الأطفال الصغار وكل ذلك تحت عين البلدية، فلماذا تبقى الألعاب الخاصة بالمستثمرين ونزعت الألعاب التي وضعتها البلدية؟

عندما أعطت البلدية حق الاستثمار لأحدهم وقبضت ما قبضت لماذا لم تجبره على عدم المساس بألعاب الحديقة؟ لأنه وكما يبدو هو تخريب منظم من قبل المستثمرين كي يضطر المواطن إلى استئجار الكراسي والطاولة منهم ويضطر الطفل للعب بألعابهم.
خربت المقاعد والألعاب وغابت الأشجار إذ لا شجرة أو نبتة ولا صنبور ماء ولا دورات مياه، هذه حال حدائق جبلة البحرية (على الكورنيش)، لماذا هذا الإهمال بحق هذه المدينة الجميلة.. حتى الحدائق التي هي من حق المواطن سلمت لمستثمرين أساؤوا لها وخربوها في سبيل جيوبهم… بالصيف تمتلئ بالطاولات والكراسي والألعاب المتنوعة وتمتلئ جيوب المستثمرين على حساب فرحة ولهو الأطفال الفقراء وأهاليهم المليئة قلوبهم بالهم.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار