الوحدة : 30-1-2022
وجوه كثيرة للإبداع والتفوق والنجاح والتمييز، فلا حدود لمن أراد أن يحقق ذاته،
فقط علينا أن نحدد الهدف ونسعى لتحقيقه، وهذا ما أثبتته المرأة في نجاحاتها في العام والعمل، ونغم واحدة من الشابات… أبدعت في دراستها وتميزت كما تميزت بعملها
الحرفي بكل تفاصيله.. ذوق وفن وإبداع وتجربة خاصة مع النجاح والتمييز.
تقول عن تجربتها: أنا نغم اسماعيل صالح من جبله، قرية دوير بعبده: عمري ٢٩ سنة، درست في جامعة تشرين، كلية التربية، قسم المناهج وتقنيات التعليم، ونلت شهادة الشهيد باسل الأسد للتفوق الدراسي.
بدأت موهبتي بالكروشيه منذ ٤ سنوات، والكروشيه، ولمن لا يعرف الكروشيه هو شكل من أشكال الحياكة (حياكة الخيوط بإبر صغيرة تسمى سنارة) كان منتشراً في الماضي قبل ظهور آلات حياكة الصوف، لذلك رغبت أن أعمل بيدي دون استخدام الآلات وأضيف لكل قطعة شيء من روحي، وكانت أول قطعه أنفذها مفرش طاولة، ثم انطلقت وصنعت طواقي وشالات وكفوفاً بالإضافة إلى صناعة كنزات وجاكيت وكان لكل قطعة جمالها وخصوصيتها..
وتضيف: النجاح لا يأتي بالصدفة.. بفضل إصراري وصبري وإتقاني لعملي..
كنت أقوم بتصوير كل قطعة وعرضها على حسابي الشخصي على الفيسبوك وكانت تنال إعجاب أصدقائي، وهذا ما دفعني إلى المثابرة أكثر فأكثر بالإضافة إلى تشجيع أهلي وزوجي.
الظروف حكمت علينا بالعالم الافتراضي الذي صار واقعاً وجزءاً مهماً من حياتنا ونجاحنا.. الأنترنيت أفادني كثيراً في التسويق لعملي وانتشاره وأصبح لي زبائن من مختلف المحافظات السورية، والأهم من ذلك أن الجودة كانت أساس نجاحي..
لدينا مشكلة غلاء الخيوط والمواد الأولية وهذا يمنع بعض الناس من شراء قطع الكروشيه بالإضافة الى أن بعض المجموعات على الفيسبوك لم تعد تسمح لنا بعرض أعمالنا والتسويق لها دون اشتراك شهري هذا ما دفعني لإنشاء مجموعة موهبتي كي أدعم نفسي وأدعم كل شخص لديه موهبة دون أي مقابل مادي.
وأقول لكل شخص يجلس بدون عمل فكر ثم حاول .. وكافح وتحدى من أجل حلمك.. لا تيأس لأن اليأس يجلب الفشل.
زينة وجيه هاشم