أشعار بثت الدفء رغم الصقيع في الجمعية العلمية التاريخية

 الوحدة : 20-1-2022

في سياق النشاطات الأسبوعيّة للجمعيّة العلميّة التّاريخيّة وتحت شعار (فكر بلا حدود) أقامت الجمعيّة (أمسية شعرية) بمشاركة ثمانية شعراء.

قدم  الأمسية الشاعر محمد صالح إبراهيم الذي ألقى عدة قصائد له محيياً سورية الوطن الذي شمخ مجده متغزلاً بربوعه وبسهوله وجباله وتلاله وروابيه، وكله أمل بأن تسهم هذه الأمسيات الشعرية في إعادة الاعتبار للشعر.

ثم ألقى الشاعر أبو الوفاء توفيق أحمد عدة قصائد ومقطوعات شعرية فهو يكتب قصيدة النثر والعمود والتفعيلة، وحملت قصائده عناوين مختلفة منها (الريحانة اليابسة) و(تنافر) و(الطريق) و(العكاز) و(الشحاذ) وفي قصيدته (الحدّ) تحدث الشاعر أحمد عن تجاوزه لأية حدود وحواجز تمنع كتابة الشعر، أما  في قصيدته (الكمامة) تغزل بمحبوبته التي ترتدي كمامة في زمن وباء الكورونا فخبأت ملامح وجهها لكن ما تبقى من ملامحها أشعل ألف دنيا بالجنون.

يُذكر أن لدى الشاعر أحمد إصدارين شعريين، اثنان (ليس من الأموات) و(حوار الحب).

– الشاعر أحمد خليل منصور ألقى ثلاث قصائد وجدانية عمودية هي (شوق وحنين) و(خلعت قداستي) و(تساءلني) وتتحدث عن العشق ولواعج القلب والشوق والهيام وكذلك عن حوار شفاف بين عاشقين، فقصائده ممتلئة بالورود والحب والحياة و تعكس شخصيته الصادقة والصريحة والتي لا يمكن لها إخفاء مشاعرها الدفينة.

– الشاعر جوهر ونوس ألقى مجموعة قصائد عمودية البداية كانت مع عدة قصائد وطنية هي (الأميرة) و(كشف حساب) و(أنا السوري) جميعها يتمحور حول  سورية التي تشبه الفتاة الحسناء التي ظلمها العالم لكنها بقيت شامخة، كما ألقى عدة قصائد غزلية هي (من أقصى العمر) و(سراب) (توءمان) و(أيقونة).

– الشاعر حسين النهار  هو شاعر السهل الممتنع يكتب الشعر المحكي الفراتي الحزين حيث ألقى قصيدتين (الفرات تشكي) و(النهر) ودائماً تحضر مدينة الرقة وأهلها ونهرها في قصائده، وفي قصيدته (الوفاء للاذقية) يؤكد  الشاعر النهار على وفائه للاذقية فهو يفرح لفرحها ويحزن على حزنها.

– الشاعر صديق ماجد علي المستشار العام للجمعية ألقى عدة قصائد غزلية هي (قائمة الجمال تصدري) و(قلبي والحب مولاه) و(اتركي حبنا سراً) و(قطتي ميلا) و(أهديتك قلبي فكافئيني) وتدور حول العاطفة والحب مستوحى المعاني من واقع المجتمع لأن جرس الحب حينما يقرع تحضر قصائده الغزلية.

– الشاعرة سارة فخري خيربك ألقت ثلاث قصائد (ملحمة اللاذقية) وهي قصيدة وطنية تحدثت خلالها عن مدينة  اللاذقية التي أهدت البشرية الأبجدية الأولى، و قصيدة (تعالي) إضافة إلى قصيدة (مس الشعر) التي رأت خلالها الشاعرة خيربك أن الشعر ليس فراشات تشاغلنا ولا دكاكين تُشترى فيها اللقَبُ.

– الشاعر عيسى أحمد شبانة ألقى عدة قصائد وطنية وغزلية وهي (شوقي إليك) و(أبحث عنك) و(لو) و(غربة) حيث أبحرت قصائده في سماء العشق للوطن وللمحبوبة.  

– الشاعر الشاب علي كحيلة ألقى فقرة نثرية بعنوان (الخربشات)  وهي خربشة عاشق عانى من آلام الحب مخاطباً أمواج البحر محاولاً نسيان حبيبته لكن حروف القصيدة نطقت باسمها.

ازدهار علي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار