لا يمكن إلغاء التلفاز من حياتنا… هل غاب التلفاز عن يومياتنا؟

الوحدة 11-1-2022

سؤال طرحناه على فئات عمرية مختلفة فكيف جاءت الإجابات؟ أحمد بيشاني- محام: غاب التلفزيون عن حياتي تماماً منذ ست سنوات، السبب هو الانترنت ووسائل التواصل، وخاصة بوجود غوغل واليوتيوب، اليوتيوب عوّض تعويضاً كاملاً عن التلفزيون عندي. أتابع كل ما أريده على اليوتيوب وفي أي وقت مسلسلات، وثائقيات ،مسرحيات وبرامج تسلية. أنا من أختار وفي أية ساعة أريد، وهذه ميّزة رائعة
سامر ديب – خريج جامعي: نعم غاب التلفزيون، وهذا الأمر يتجلى بوضوح برواج المنصات على النت التي تعرض كلّ ما يريده المشاهدون من مسلسلات وبرامج، حتى المحطات التلفزيونية باتت تبث برامجها من خلال الانترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي. إشراق صقر – موظفة: هل غاب التلفاز ؟ كلّا لم يغب إن كان هناك كهرباء، هو مغيَّب عنا قسرياً بسبب وضع الكهرباء المتردّي. أنا من روّاد التلفاز، ولكن في ظل الظروف الحالية للكهرباء نحن مجبورون أن لا نتابع شيئاً.
بسام فوزي- موظف: لا شيء يضاهي التلفزيون وبرامجه على أنواعها، واليوم عرفنا قيمته أكثر بعد حرماننا مشاهدته. سامي سمعان- خيّاط: كل شيء مختلفة مشاهدته على التلفزيون، المسلسلات.. الرياضة.. برامج الأطفال.. وخاصة مع شاشات التلفزة الحالية التي تنقل صورة رائعة. وتعويض النت لما نريد مشاهدته جزئي، وفرق شاسع بين شاشة التلفزيون وشاشة الموبايل أو اللابتوب. عيسى حنا- صاحب محل: من المؤكد أن التلفزيون غاب، وغيابه مؤلم بسبب الكهرباء. لم نعد نتابع لا مسلسل ولا مباراة ولا نشرة أخبار.
أنا مقطوع عن كل شيء بسبب غياب التلفزيون. هل هناك مجال للمقارنة بين متابعة مباراة على الشاشة وبين متابعته على الموبايل؟
حتى المسلسلات متاحة على النت، لكن فرقاً كبيراً بين الاثنين. سؤال هل غاب التلفاز؟ سؤال لا نحتاج لنسأله فإجابته واضحة.
فاطمة المصري – ممرضة: نعم غاب التلفزيون وببساطة بسبب واقع الكهرباء المزري الذي حرمنا متعة مشاهدته، وخاصة أن التلفزيون أهم وسيلة تسلية واطلاع على كل ما يجري حول العالم . برأيي لم يستطع النت التفوق على التلفزيون.
منى إبراهيم- ربة منزل: غاب التلفزيون عن بيوتنا.. سهراتنا وتسلياتنا بسبب انقطاع الكهرباء المتواصل. هو متنفسنا الذي أُجبرنا على تركه. برأيي لا يمكن لأي وسيلة تسلية أن تأخذ بريقه وخاصة عند الجيل المتوسط والكبير، وسيظل له المكانة الأفضل في قلوب كثيرين. ونتمنى تحسن واقع الكهرباء ليعود التلفزيون إلى رواده. ففي ظل الواقع الحالي نحن شبه منقطعين عن العالم.
الشاب يتابع النت، والكبير بالعمر ماذا يفعل إن لم يكن من محبّي النت أو الملمّين باستخدامه ؟.

مهى الشريقي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار