قلة ساعات ضخ مياه الشرب زاد معاناة الأهالي بتأمين حاجتهم من المياه في قرية طرجانو

الوحدة : 25-11-2021

شكى عدد من الأهالي في قرية طرجانو حول وجود معاناة حقيقية بتأمين احتياجاتهم من مياه الشرب نتيجة التقنين الكهربائي الذي يصل إلى حوالي 20 ساعة يومياً، مؤكدين بأن قلة ساعات ضخ المياه المرتبطة بساعات التغذية الكهربائية والتي لا تتجاوز 4 ساعات متقطعة سبب ضعفاً في عملية ضخ المياه إلى القرية الأمر الذي ساهم بحرمان عشرات الأسر من التزود بحاجاتهم اليومية من المياه، واضطرارهم لتأمين المياه غبر نقلها من مسافات بعيدة ضمن براميل أو غالونات بلاستيكية أو من خلال الاستعانة بشراء صهاريج المياه لتأمين حاجاتهم الأساسية من مياه الشرب الأمر الذي زاد من معاناتهم اليومية وحملهم أعباء مادية إضافية خاصة أن ثمن شراء صهريج المياه يتجاوز 20 ألفاً، مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حل سريع لمشكلتهم من خلال تبديل الغاطس ضمن محطة نبع الثورة التي تغذي القرية بغاطس استطاعته أكبر من الغاطس الحالي، أو أن يتم إيجاد حل جذري لهذه المشكلة عبر ربط الخط الكهربائي المغذي للمضخة بخط تغذية محطة ري سد الثورة المعفى من التقنين كون المضخة تغذي ثلاثة قرى وبالتالي إيجاد حل لمعاناة عشرات الأسر من صعوبة تأمين مياه الشرب.
بدورنا تواصلنا مع الأساذ معين عليا الذي أجابانا مشكورنا بأنه كان هناك عطل بالغاطس الذي يغذي قريتي طرجانو والدرباشية منذ قرابة الشهر ونتيجة قرب المسافة كان يتم تغذيتها بالمناورة من الغاطس المغذي لقرية مليو وبيت الفروة بمعدل كل4-5 أيام، وأضاف أنه نتيجة التقنين الكهربائي المطبق حالياً فإن خزان تلك القرية والذي تبلغ سعته 300م مكعب فإنه يحتاج إلى يومين متتالين لتتم تعبئته ومن ثم يتم تغذية القرية بالمياه عبر الإسالة، مشيراً إلى أنه تم ليلة أمس تبديل الغاطس المغذي لتلك القرية هو قيد التجريب وسيتم العمل حالياً على تجهيز الأعمال الفنية فيما يتعلق بالخطوط وتجريبها ودعمها، وفيما يتعلق بإمكانية ربط خط الكهرباء المغذي لمحطة ضخ نبع الثورة بخط التغذية الكهربائية لسد الثورة أشار م. عليا إلى أن مؤسسة المياه تسعى لتغذية محطة نبع الثورة بالكهرباء من خط التغذية الخاص بسد الثورة خلال المرحلة المقبلة مضيفاً أنه هناك دراسة لإمكانية تزويد محطة نبع الثورة من كهرباء سد الثورة.

داليا حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار