الوحدة:23-11-2021
أبراج الاتصالات تحيط بأبنية اللاذقية، ولا يكاد حي يخلو من هذه الأعمدة التي تبث ضررها بين الأهالي، ولكن فائدتها باتت في الآونة الأخيرة شبه معدومة، لا سيما في فترات التقنين، وبات الجميع يتندر بالقول تقنين الكهرباء تترجمه شركات الاتصال إلى تقنين في التواصل، حيث تضعف الشبكة للحد الأدنى في أحسن الأحوال، وفي أفضل الأماكن ذات التغذية الجيدة في حين تنعدم في الأماكن الأكثر بعداً عن مراكز التغذية، ولعل ما يثير حفيظة وربما سخرية المشترك تلك الزيادة السعرية في أجور الاتصالات، والتي بررها القائمون عليها بهدف تحسين الجودة في حين يرى الجميع أن الخدمة تتراجع من سيئ إلى أسوأ.
هلال لالا