بطء الأنترنت عنوان رئيسي لخدمات الاتصالات في ريف اللاذقية الشمالي

الوحدة : 23-11-2021

تزايدت شكاوي المواطنين في الآونة الأخيرة، وتكررت حول سوء واقع الاتصالات وشبكة النت، حيث الانقطاعات الطويلة لفترات غير مبررة تفوق الحد خلال اليوم، ويحدث أن تنقطع المكالمة الهاتفية خلال الاتصال الواحد لمرات عدة، ولدى تصفح النت يصل المتصفح لحالة من اليأس نتيجة الحالة السيئة للنت وضعف الشبكة الذي يكبّد المتصفح أعباء مادية إضافية واستهلاكاً زائداً في الميغات وهدراً للوقت في انتظار معاودة الاتصال والتواصل للحصول على معلومة والغاية المطلوبة، ومع انقطاع الكهرباء الدائم والتقنين الجائر تتفاقم المشكلة وتزداد سوءاً وهذا يمنع الكثير من استخدام شبكات التواصل.
وأثناء الاتصال مع رؤساء بلديات ريف اللاذقية الشمالي، كسب والبسيط العيسوية وزغرين وبللورة وبعض مواطني هذه البلديات، كان الإجماع العام والقاسم المشترك بأن سوء شبكتي الاتصالات – Syritel وضعف التغطية وبطء الأنترنت تخطى كل التوقعات ويؤثر سلباً على التواصل واستخدام صفحات التواصل الالكتروني وهذه المشكلة أثارت العديد من التساؤلات في الآونة الأخيرة حول انقطاع خطوط الهواتف الثابتة مع انقطاع التيار الكهربائي وهل السبب في أن هذه الخطوط تعتمد على المجمعات الضوئية التي تعمل على الكهرباء، وشدد البعض كرئيس بلدية زغرين بسام دروبي على ضعف تغطية أبراج التقوية الموجودة في نطاق البلدية والذي مجال تغطيته ضئيل للغاية في بعض التفرعات بسبب العوائق التضاريسية والجغرافية لهذه المواقع وكثيراً ما يتم إرجاع الأسباب لضعف البطاريات وعدم توفر مصدر طاقة لشحن هذه البطاريات مع الانقطاع الدائم للكهرباء حيث لا تتعدى ساعات الوصل ٣ ساعات خلال الأربع وعشرين ساعة، لافتاً إلى أنه تم التقدم بأكثر من مطلب للاتصالات بهذا الشأن لصيانة هذه الأبراج وزيادة السرعة ورفد البلدية بأكثر من برج ليشمل بتغطيته بقع جغرافية أكثر.
وكما أكد رئيس بلدية السرسكية لبيب سقور على نفس المشكلة حيث أن برجاً واحداً للسيريتل غير كاف لبلدية مترامية الأطراف وبطبيعتها منطقة منخفضة تكاد تنعدم التغطية في الغالب، ليطالب بأن يكون هناك برج تغطية آخر في البلدية هذا بالنسبة للسيرتيل أما شبكة ال Mtnتقريباً معدومة التغطية ولا توجد أبراج تقوية عدا عن عدم وجود الكابلات الضوئية رغم تقديم أكثر من كتاب ومطالبة للمحافظة وبقيت الأمور مجرد وعود..
وكما تمت الإشارة من عامل في الاتصالات بأن وقوع الدارة ضمن مجال ٥كيلو مترات قرباً أو بعداً يلعب دوره في ضعف وقوة التغطية وبعدها عن مركز الهاتف ووقوعها ضمن مجال ٥ كيلومترات وهذا ما تم لمسه في الحيز الجغرافي القريب والبعيد من مركز هاتف بللورة، وبالعموم المشكلة ليست مشكلة قرية أو بلدية وموقعاً جغرافياً محدداً، إنما مشكلة تعدت الجغرافيا لتمتد على مساحة المنطقة برمتها.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار