الخط خارج نطاق التغطية و(الدويرة) هيهات لتكتمل!

الوحدة : 23-11-2021

تعالت الأصوات بالشكوى مؤخراً، وهذه المرة لا ندري إن كان سيصل الصوت بخطابنا كاملاً أو (مقطّش)، فالتغطية سيئة أو لنقل معدومة، والخط مغلق أو خارج نطاق التغطية.
والشكوى مفادها: تردّي خدمة الاتصالات والأنترنت وتغطية الموبايل على كامل جغرافيا الساحل بشكل ملفت، ليصبح من المستحيل إجراء مكالمة واحدة تنهيها بكامل خدمتها، لتحاول مرة وراء مرة ولتحسم 18 ليرة مرة وراء مرة، 18 ليرة مستحقة الدفع (شئت أم أبيت) ولكن أن تحصّل خدمة جيدة من الشركتين الموجودتين فذلك مستحيل، وليس بإمكانك إلا أن تقبل بالموجود، وليرتفع ضغطك وأنت تحاول أن تنهي عملك على الأنترنت أيضاً لضعف الشبكة و(الدويرة) هيهات لتكتمل، وأيضاً رسومك ستدفعها وأنت ممتن لسوء الخدمة.
عزا البعض ضعف الشبكة والتغطية للانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، ولكن شركة بهذا الاسم أو ذاك رفعت أجورها وتتقاضى أرباحها بالرقم المصفوف الأصفار بما يرضيها، وجب معها أن تحسّن من وسائل وتقنيات وآليات خدمتها وترفدها بالبطاريات ومقويات الإشارة والمولدات وغيرها بما يزيد أرباحها ويرضي زبائنها، ولكن يبدو أنها قبضت المعلوم ونسيتنا نحن (المجهول)!
كتبنا مراراً عن هذا الموضوع وآخرها التقرير الذي نشر بتاريخ 3 /11/2021 بعنوان (بلدة كلماخو والقرى المجاورة لها خارج التغطية من حوالي الشهرين) ولكن يبدو أن الأنترنت ضعيف لدرجة لم تصل الشكوى إلى حاسوب الشركة المعنية!
وللتأكيد والتأكيد سنوافيكم عبر شبكة مراسلينا من مناطق متفرقة في محافظتي اللاذقية وطرطوس بتقارير تتحدث عن واقع هذه الخدمة علّ كثرة الأصوات تزيد تردد السمع لدى من نخاطبهم ويصلنا الجواب على أمل ألا نضطر لاستخدام الحمام الزاجل ليصل المرسال.
ملاحظة: حاولنا بطرقنا الخاصة التواصل مع مدير إحدى الشركتين المخدمتين للأنترنت في اللاذقية ولكن الموظفين تحفظوا على اسمه ورقم هاتفه!!

ميساء رزق

تصفح المزيد..
آخر الأخبار