غارقون بـ (الوهم)!

الوحدة:22-11-2021

مجرد أنك مازلتَ تحلم فأنت واهم.. قد تتحول هذه النتيجة إلى تفكير عام سائد، فالكثيرون فقدوا قدرتهم على تخيّل أي شيء جميل مهما كان بسيطاً مع تفاقم المتاعب المعيشية، وعدم وجود بارقة أمل بانعطافها نحو الأفضل!
ومع هذا، وبطريقة غريبة بعض الشيء، يبقى المواطن السوري قادراً على العيش، صابراً على قسوة أيامه، ولا شيء يكسر إرادته إلا المرض..
مرضه أو مرض أحد أفراد أسرته، والجشع الكبير جداً من قسم لا بأس بعدده من الأطباء، والذين لا يرد الواحد منهم السلام عليك بأقل من (8-10) آلاف ليرة، مما دفع عدداً كبيراً منّا إلى إلغاء دور الطبيب والتوجّه مباشرة إلى الصيدلية التي أصبحت أشبه بـ (دكان أدوية) يبيع بلا وصفة طبيب أي شيء!
نأمل أن يقلب عداد السنين على خبر جميل مع بداية 2022، خير غير مرتبط بـ (اليانصيب) أو ببرامج المسابقات المليونية المستخفة بالعقول، ونستغرب حضورها على شاشتنا الوطنية على ما فيها من (تسخيف) لعقل المتابع.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار