كابوس الحماية الترددية في اللاذقية والتقنين من سيئ إلى أسوء

الوحدة : 18-11-2021

لم يتأقلم أهالي اللاذقية مع واقع التقنين الكهربائي المرير ليأتيهم مقلب الحماية الترددية التي أرّقت المواطن في بيته والصناعي في ورشته والتاجر في متجره، والجميع يناشد شركة كهرباء اللاذقية بوقف هذه المنظومة التي أدت إلى تعطل الكثير من الأدوات الكهربائية نتيجة القطع الفجائي خلال ساعة التغذية اليتيمة بسبب عدم انتظام التغذية لأكثر من ١٠ دقائق متواصلة في المناطق التي تخضع لنظام الحماية الترددية.
وبعد مناشدات عديدة غادر شبح الحماية الترددية حيي الدعتور وسقوبين ليطبق على مناطق المحافظة كافة بشكل متناوب إلا تلك الأحياء التي تخاف شركة الكهرباء على خاطرها وتخشى زعلها، كما استثنت شركة كهرباء اللاذقية بعض الخطوط التي تغذي المشافي والمخابز والأفران وخطوط ضخ المياه، حيث ستكون معفاة من تطبيق برنامج الحماية الترددية ويرى المواطن أن هذا الكلام يعني حرمانه من ساعة الكهرباء بعد خمس ساعات تقنين.
ويوضح المهندس وليد سعد أن الفصل الترددي يحدث عندما تزيد الحمولات بسبب ارتفاع الاستجرار والاستهلاك بكميات أكبر من الكميات المولدة، وفي ظل التقنين الحالي خمس ساعات قطع وساعة وصل فإن الطلب والاستجرار سيكون في الذروة في ساعة الوصل، الأمر الذي سيؤدي الى فصل الكهرباء وهذه النظرية للحماية ولكنها ملائمة في ظل هكذا تقنين.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار