الوحدة : 17-11-2021
عانا ما عاناه الناس وخاصة القرى البعيدة من قلة وصول مياه السن إليهم خلال الأشهر الماضية وهذه الفترة كانت أكثر قساوة من الأعوام السابقة وما يحز في النفس أن ترى الماء تهدر وبكميات كبيرة دون المعالجة الفورية وكأن خطوط ضخ المياه غير مراقبة أثناء الضخ ولا أحد يتأكد أن الماء تصل أو تتسرب وهذا الحال يقع على جبلة وريفها ومن الأماكن التي تتسرب فيها المياه منذ بدء الضخ وحتى الانتهاء الخط الذي يغذي حارة البندوقية جانب خط الري حيث تم إقامة محضر منذ زمان وتم عطب خط المياه المغذي للحارة والمياه تتدفق بغزارة من أول دقيقة ضخ وحتى نهاية الوقت المخصص لعملية الضخ وقد سأل أهالي الحي أكثر من مرة عن السبب في عدم الإصلاح وكانت بلا إجابة فهذه الكميات من المياه أليس أحق بها المواطن أم أن تذهب لري البساتين وانتشارها على الطريق هو الصح وليس بعيد فمنذ مدة على طرف المدينة الصناعية بجبلة يتم حفر وتمهيد الأتربة وكان يوم خميس وثاني يوم عطلة فخط الضخ الذي يغذي جبلة معطوب بسبب تمهيد الأتربة وبقيت المياه تتسرب من الساعة الرابعة صباحاً وحتى انتهاء الضخ فكم من كميات المياه تسربت وذهبت هدراً والسؤال لماذا لا يتم مراقبة خطوط الضخ مع بدء التوزيع وحتى نهايته من أجل عدم هدر هذه المياه فلو كان هناك عامل يراقب الخطوط لقام وقطع المياه ريثما يتم الإصلاح ولكن الواقع أن الجميع يعملون بالنية السليمة وهي أن كل شيء على ما يرام ولذلك لا داعي للمراقبة فالخطوط جاهزة وإذا هدرت هذا نصيبها .
أكثم ضاهر