الأمل والتصحيح…

الوحدة : 16-11-2021

تغمرنا الفرحة ونحن نسترجع ذكريات المجد والفخار والانتصار، ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة التي فجّرها حزب البعث وقادها المؤسس حافظ الأسد، القائد الذي رفع شعار التضامن العربي طريقاً أوحد للوصول إلى الوحدة العربية، القائد الذي آمن بأنّ الشعب هو مصدر جميع السلطات والقرارات، القائد الذي بنى دولة المؤسسات.. نعم هذا هو التصحيح.. اليوم يُتابع القائد بشار الأسد نهج التصحيح بخطى واثقة من أجل تحرير كلّ شبر محتل سواء من قبل الإرهاب أم من غيره وبالتأكيد كما استهدف الإرهاب نهج التصحيح في ثمانينيات القرن الماضي عاد ليستهدف النهج ويدمّر المنجزات والبنى التحتية للدولة ليحرم الشعب من مقومات حياته الرغيدة التي كان يعيشها.
الأمل كبير بقيادة الرئيس بشار الأسد في إعادة الألق لسورية التصحيح وبناء ما تمّ تدميره وكلّ التحية لجيشنا الباسل والرحمة للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى، وكلّ عام وأنتم بألف خير.

منير حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار