أوضاع متردية لبعض أرصفة مدينة اللاذقية.. وضرورة الصيانة العاجلة لها

الوحدة: 9-9-2021

 

 

 

 

ثمة أوضاع متردية لبعض أرصفة مدينة اللاذقية، وهي تحتاج إلى جولات ميدانية متتابعة من قبل مديرية الخدمات والصيانة باللاذقية، بغية حصرها بشكل حقيقي على أرض الواقع، ومن ثم العمل على إدراجها بشكل  متتابع، ضمن أولويات المعالجة المطلوبة لكل حالة منها على حدة، وذلك تبعاً لضروراتها الملحة.

رصيف منسٍ قرب بنك الدم

  (الوحدة) عاينت أوضاع مختلفة لبعض أرصفة المدينة، التي تحتاج لمعالجات إسعافية سريعة، وتوقفت راصدة إحدى الحالات الراهنة في الجهة الجنوبية الغربية للمدينة، التي آلت إليها أحوال الرصيف المنسي، والواقع في شارع بغداد بحي الصليبة- جانب بنك الدم، لأنه يحتاج إلى صيانة عاجلة من أجل إعادته إلى وضعه الطبيعي، الذي كان عليه سابقاً، بغية تسهيل حركة مرور المواطنين العابرين له، ولاسيما أنه في منطقة حيوية مكتظة بالأبنية السكنية، وتتركز بجوارها العديد من المشافي، ومبنى مديرية صحة اللاذقية، ما يجعله مقصداً لوجهة العابرين من المواطنين المتوجهين على نحو كثيف إلى تلك الوجهة من المدينة.  

 

 لذلك، فإننا نؤكد ضرورة الإسراع في معالجة وضع الرصيف المذكور، الذي نضعه برسم أولويات خطة أعمال مديرية الخدمات والصيانة باللاذقية.

رصيف في المشروع الثامن

وفي سياق متصل، رصدنا أيضاً حالة مماثلة أخرى شبيهة لها، تقع في الجهة الشرقية من المدينة، وهي على وجه التحديد ، تقع عند أول منتصف الشارع الرئيسي للمشروع الثامن القريب من حي الزقزقانية، حيث يواجهك صادماً للرؤية المشهد المتردي لجزء من رصيف مهمل هناك، وكما يبدو، أنه تم  تكسير  بعض بلاطه، ولا يوجد لها أي أثر في ذاك المكان، على الرغم من أنه موقع حيوي هام، يؤمه المئات من الناس يومياً.

 

رصيف بمدخل نفق جامعة تشرين

ومن جهة أخرى، نلفت النظر إلى حال رصيف ثالث آخر، وهو تحديداً قرب مدخل نفق جامعة تشرين من جهة المدخل الرئيسي لمدينة اللاذقية، ويشكل وضعه السيء بصورته الراهنة إرباكاً لحركة العديد من المارة، سواء من طلبة الجامعة، أو سائر المواطنين الآخرين، حتى أن إحدى السيدات الحوامل، التي كانت عابرة لتلك المنطقة، قد تعثرت في أثناء سيرها على الجزء المحفر من الرصيف، فوقعت أرضاً بشكل مفاجئ، وتم إسعافها حالاً إلى مشفى تشرين الجامعي.

وعود بمعالجة سريعة

(الوحدة) بدورها، تواصلت مع المهندس ثائر جعفر، مدير الخدمات والصيانة باللاذقية، لمعرفة رأيه حول الأحوال التي آلت إليها الأوضاع السيئة لبعض أرصفة المدينة، والتي تحتاج بدورها إلى صيانة عاجلة، فأكد لنا أنه بالنسبة لبعض الأرصفة المشار إليها، فهي بشكل واضح، كانت قد تعرضت إلى التخريب، نتيجة لوقوف بعض السيارات عليها.

وبالنسبة للرصيف المحاذي لبنك الدم، فكانت هنالك سيارة مركونة، منذ سنوات في المكان ذاته، وعلى ما يبدو أنه تمت إزالتها مؤخراً، لهذا ستتم معالجة عاجلة وفورية للرصيف، ولاسيما أنه بالأساس موضوع ضمن خطة الصيانة.

أما بالنسبة للرصيف الآخر، الذي توجد أمامه حاويات قمامة في المشروع الثامن، فإن التخريب له، كان نتيجة وجود مرآب للحاويات قربه، حيث سيتم وضع حجر رصيف حول محيطه، وستجري المعالجة له قريباً.

وحول وضع الرصيف الأخير، الواقع عند مدخل نفق الجامعة، فوضعه بالنسبة للتخريب الذي طاله مؤخراً، جاء نتيجة وجود أعمال بناء بالقرب منه.

معالجة متتابعة وفقاً للإمكانات المتاحة

وتابع المهندس جعفر كلامه مردفاً بالقول: بالنسبة لصيانة الأرصفة بوجه عام، فهي تجري معالجتها تباعاً وفقاً للإمكانات المتاحة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد تمت أعمال الصيانة لبعض الأرصفة منذ فترة شهر مثل: أرصفة الانترلوك في شارع سورية على زاوية مديرية التربية، ومنذ فترة قريبة أيضاً، جرت أعمال صيانة بالمشروع السابع عند موقف اسبيرو، وفي  مشروع الزراعة أمام حديقة بجانب فندق زنوبيا، وفي حديقة البطرني، وعند نزلة الرمل الجنوبي تم صب بعض مقاطع الأرصفة بالبيتون.

لافتاً إلى أن حال معظم الأرصفة، وبشكل خاص البلاط الأسود والبيتوني، هما بحاجة إلى استبدال ببلاط انترلوك، وهذا يحتاج بدوره إلى إمكانيات مادية كبيرة.

أما عن أعمال الصيانة للأرصفة، فهي مستمرة بشكل دوري متواصل، ولكن ذلك يحتاج إلى عدد عمال أكبر بهذا الخصوص من أجل إنجاز مهام وأعمال الصيانة على نحو أسرع وأمثل.

ضرورة حصر شمولي لأرصفة أخرى

وأخيراً، نأمل من الجهة المعنية الإسراع بمعالجة مشكلة تلك الأرصفة المشار إليها، وكذلك الأمر نفسه، ينسحب على أوضاع الأرصفة المشابهة لحالاتها غير المقبولة إطلاقاً في أرجاء شوارع مدينة اللاذقية، والتي نؤكد بدورنا على ضرورة الحاجة إلى حصر شمولي لها، كي يتم إدراجها بمجملها في إطار جدول زمني متتابع لإجراءات أعمال صيانة عاجلة وسريعة، خلال الفترة الوجيزة القريبة القادمة، لتغدو أكثر حضارية، وجمالية وألقاً، يليق بلاذقيتنا الجميلة.

الحسن سلطانة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار