المحاور والمذيع كنان محمد: ملكة الحوار تكبر وتثمر عبر الثقافة والقراءة المستمرة وعدم الاستكانة للظروف

الوحدة 8-9-2021

لكي يتمتع الإعلامي بصفات المحاور والمذيع الجيد عليه أن يكون جريئاً وسريع البديهة مقرونتين بالثقة بالنفس والمعرفة ومتابعة كل ما هو جديد على الساحة الوطنية، ضيفنا اليوم يتمتع بالصفات آنفة الذكر، المذيع والمحاور كنان محمد محمد التقيناه لنقف عند نقاط هامة حول مقومات الإعلامي الناجح والآليات التي يجب أن يستند عليها الإعلام البنّاء.
– كنان محمد في سطور ؟
كنان محمد محمد خريج كلية إعلام من جامعة دمشق أعمل منذ عام ٢٠١١ في الإعلام المرئي مذيعاً للأخبار ومحاوراً سياسياً.
– نحن اليوم أحوج ما نكون إلى إعلام قويّ بنّاء وإلى إعلاميين ومحاورين جيدين ماذا عن ذلك؟
صحيح في سورية هناك الكثير من القامات الإعلامية التي أسست وتركت بصمتها ليس فقط في سورية بل في العالم العربي وفي مختلف القنوات والمجالات سواء أكان مرئياً أم مسموعاً أم مقروءاً، وملكة الحوار هي بالأساس ملكة يتم تنميتها عبر الثقافة والقراءة المستمرة وعدم الاستكانة للظروف واعتبار الفرد نفسه وصل لمعرفة كل شيء خصوصاً في مجال السياسة كل لحظة هناك خبر ومعلومة وبالتالي من لا يتابع ولا يستشرف المعلومة مما يشاهد ويقرأ فهو غير جدير بهذه المهنة وكلامي هنا لا يعني أنه لا يوجد محاورون على العكس هناك الكثير من الذين يمتلكون هكذا قدرات وهم متفوقون في مجالاتهم ومنهم من ينتظر الفرصة ليثبت ذاته.
– تقدّم نشرات الأخبار في الفضائية السورية، ما مواصفات المذيع الناجح وبماذا يجب أن يتمتع؟
الكاريزما والإقناع والثقافة والتواضع وهي صفة مهمة جداً، فطبيعة العمل الإعلامي تجعلك تحتكين بكل الشرائح لذلك على المرء أن يبقى محافظاً على محبة الناس واحترامهم له من خلال حبه لهم ولمهنته واحترامه لهم ولمهنته .
– بعد عشر سنوات من الحرب كيف واجه مذيعونا هذه الحرب؟
قدّم الإعلام بكافة مجالاته شهداء وجرحى واجهوا الحرب بالمعلومة والإصرار على كشف زيف ما كانوا يدعونه الإعلام المأجور ومن خلال الإيمان بوطنهم وبجيشهم وقائدهم ويقينهم بأن وطنهم على حق وقضيتهم قضية حق.

نرجس وطفة