الوحدة : 7-8-2021
تحتلّ علوم الإدارة بكافة صنوفها مراتب متقدمة في مراكز البحث العالمية نظراً لما لها من أهمية قصوى في عمليتي التطوير والبناء في أي عمل محققة بذلك مردوداً أعظمياً متأتياً من عملية الإنتاج وهذا لا يكفي من دون المتابعة الحثيثة لكل ما هو جديد في هذه العلوم عن طريق زجّ عناصر تضجّ بالحيوية المرتفعة تجاه العمل وبطبيعة الحال نجد ان هذه العلوم باتت مغيبة عن مؤسساتنا إلا القلة القليلة منها ممن خضعوا لدورات مؤخراً بعلوم الإدارة لإدراك ما هو جديد وفق ذهنية إنجاز متقدمة وعلوم الإدارة أغلبها يعتمد على إتاحة الفرص لكل مبدع لإظهار إمكانياته وهذا يعد شكلاً من أشكال الاستثمار الناجح والإدارة الصحيحة ترتكز على الاستفادة من الأفكار الجديدة وتطبيقها على أرض الواقع.. وليس باستبعاد المبتكر ووضعه في ركن مظلم لا يرى النور.
علم الإدارة يعتمد على الكفاءات أينما وجدت لتبقى الإدارة الشاملة والمتكاملة والمتجددة فكراً وممارسة تواكب متغيرات المجتمع والسوق وصولاً إلى قيمة مضافة عظمى تحدث الفارق على مستوى العملية الإنتاجية برمتها كماً ونوعاً.
نور محمد حاتم