بأيّ حال عُدت يا عيد؟

الوحدة : 21-7-2021

لسان حالنا كمواطنين كنّا نعوّل على وعود سمعناها من جهات معنية أنّه وخلال  عطلة العيد سننعم بالكهرباء والماء على غير العادة في أيّام سابقة، لاسيما وقد جلَدونا سابقاً كهربائياً ومائياً وخسرنا كلّ ما كان في براداتنا من طعام – على قلّته- لعدم القدرة على الحفاظ على درجة برودة تقيه من أن يفسد.

على مدى أيام عطلة العيد إلى اليوم لم نر أيّ تغيّر نحو الأفضل، بل على العكس فقد كانت الكهرباء قبل العيد بأسبوع 4 قطع و2 وصل، أمّا أمس وقبله انخفضت إلى ساعة فقط وصل و5 قطع.. هكذا هي وعودكم؟.. ما مبرراتكم؟ الجميع يقول إنّ معامل القطاع العام والمدن الصناعية مغلقة وهذا يعني توفيراً في استهلاك الكهرباء بمعنى يجب أن تزيد مدة وصل الكهرباء للناس في مدنهم وقراهم.. يقول صديقي مازحاً.. أنتم لم تفهموا قصد الجهات المعنية بأنه في العيد سيتحسّن وضع الكهرباء.. هم قصدوا وضع القطع وليس الوصل! نعم يمكننا القول: بأي حالٍ عُدت يا عيدُ، كل عام وأنتم بخير.

منير حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار