الوحدة : 11-7-2021
لم يعد المواطن السوري يستغرب أي قرار تصدره حكومته الموقرة، بل ويتندّر بـ (هل من مزيد؟).
قرارات تصدرها في سواد الليل كدليل على أنها خجلة من إظهار وجهها في ضوء الشمس وهي التي تركت مواطنها يتخبط بالغلاء والقلة بكل شيء، تصدر قراراتها ليلاً لينعم الفاسدون وتجار الأزمات نهاراً، وهذا المواطن المسكين يرفع يديه للسماء ويدعو(ربي لا تذرني وحيداً).
فهل من قرار تُصدره نهاراً جهاراً يبدد عتمة قراراتها السابقة ويُعيد لذلك المواطن الصابر بعض كرامة هُدرت في الطوابير وعلى أبواب الدائن؟
ميساء رزق