آلية جديدة لتوزيع الخبز وتساؤلات مريرة!

الوحدة 7 – 7-2021

 

  

وكما استيقظ السوريون على رفع سعر بنزين الأوكتان 500 ليرة إضافية، وفيما تسير تكهنات الشارع إلى رفع سعر كل المواد تمهيدا لزودة مرتقبة على الراتب تنتهي اليوم عملية توطين الخبز عند المعتمدين على برنامج وين بانتظار تطبيق آلية توزيع الخبز الجديدة في كل من طرطوس واللاذقية وحماة والتي ستبدأ 12 تموز مع تذكير المواطنين عبر مواقع التواصل المختلفة إلى عدم إمكانية حصولهم على المادة في حال لم يحدثوا برنامج وين ولحظ اسم المعتمد فيه.. وفيما تعاني أسر عديدة من عدم وجود تقنيات وهواتف جديدة حتى اللحظة في منزلها، وفيما فات عديدين تحديث برامجهم خلال هذه المدة لأن الإعلان لم يكن موسعاً بالشكل المطلوب، اشتكى آخرون لنا من رعونة وجفاصة من يرد عليهم على الرقم الموضوع على البطاقة الذكية حيث ترد الموظفة بالمطلوب ولكن بنبرة غضب وسخرية من المواطن بإمكان الجهات المعنية التدقيق بها لأن المكالمات كما يقولون جميعها مسجلة، لتبقى المشكلة الأكبر والتساؤلات لمن يود قضاء الإجازة في محافظته أو قريته الأم حيث يصبح تأمين المواد من خبز وغاز وبنزين أكثر تعقيداً مع ترتيبات التوزيع المتبعة وليبقى سؤال المواطن الأكثر إلحاحاً ومشروعية طالما كل شيء مؤتمت وحصة كل مواطن معروفة فلماذا لا يأخذها بسهولة وأينما كان؟!، وهل سيعاني العازب والطالب والذي لا يملك بطاقة من تأمين الخبز من جديد..  وعودة لتطبيق توزيع الخبز ومزاياه فيشير المعنيون إلى أن التوزيع الجديد سيتيح تحديد الحصة المخصصة لكل فرد على البطاقة الذكية واختيار نقطة محددة للحصول على الخبز (يختارها المواطن بنفسه) حيث ستكون حصته متاحة في النقطة المختارة طول اليوم دون الاضطرار للذهاب من الصباح الباكر لأخذها، كما يستطيع المواطن تعديل النقطة عند الحاجة، وبإمكانه الحصول على المخصصات إما بشكل يومي أو حتى كل يومين أو ثلاثة أيام، فيما أشار معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بوقت سابق أنه بإمكان كل مواطن تعديل توطين بطاقته الذكية عدة مرات بالعام ليبقى التحدي الموازي هو بتقديم خبز جيد ولائق لهؤلاء المواطنين، مع التذكير بأن حصة كل فرد على البطاقة هي 10 ربطات بالشهر يأكلها بالصحة والهناء.

رنا الحمدان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار