في اختلاف الموازين!

الوحدة 5-7-2021

منذ عشر عجاف بل يزيد من حرب مؤلمة بدأت الحكاية، وكأن نفوساً جديدة ظهرت لتوها، واستأثرت بالواقع.

لم تبق الأخلاق على حالها، وأضحت لتعريف الضمير مفردات ومصطلحات شديدة الغرابة.

أثواب جديدة ارتديت، وملامح تبدت، واختلفت الموازين، و كذا المعايير.. فلم يعد الفقير فقير العقل، وأضحى الغني بما تملك يمينه.. سقطت جل القيم، وأضحت قيمتك بمقدار ما تزن جيوبك.

كانت الحكاية تروى على منحى البدايات الحزينة والنهايات الجميلة، كفيلم درامي انتصر بطله في نهاية قصته وانتصر معه الحق.. أما في أيامنا هذه أصبح ذلك الحق الخاسر الأوحد، ولا تجد في الغالب منسوب الأخلاق لا في البدايات ولا في الخواتيم..

كيف لنا أن نمتلك السعادة في عالم هجرته الأخلاق كما المحبة؟

ليس بالمال وحده يحيا الإنسان.

نور محمد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار