الوحدة : 20-6-2021
المكان: حي الزقزقانية بجانب الكنيسة. الواقعة: انتشار كبير للقمامة بمساحة واسعة مع رائحة كريهة. الغريب بالأمر: وجود حاويتي قمامة شبه فارغة! السؤال المطروح: على من تقع المسؤولية، على المواطن الذي يتجاهل وجود الحاوية ويرمي المخلفات خارجها، أم على النباشين الذين يفرغون محتوى الحاويات لجمع ما يمكن بيعه والاستفادة منه وترك الباقي منثوراً على الأرض دون اهتمام لمخاطر هذا العمل، أم على الجهات المعنية التي تتقاعس بترحيل القمامة بشكل دوري وتركها لتتجمع بشكل كبير ومنافٍ للمظهر الحضاري والأخلاقي؟ النتيجة: منظر مؤذٍ ومرتع للحشرات والقوارض وبؤرة للأمراض! المطلوب: إيجاد الحل الرادع والفعال والسريع بالترحيل الفوري للقمامة وتنظيف مخلفاتها ورش المبيدات لمنع انتشار المضار المحققة في حال بقائها. وبالختام: الفيديو المرفق يوضح ويشرح عينة من عينات لمواقع كثيرة تتوزع في أرجاء أحياء المدينة، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن بالتواطؤ الحقيقي لبعض المواطنين غير المسؤولين عن أفعالهم، وعديمي الضمير الذين يستخفون بالصحة والآداب العامة ويشوهون عمداً أو جهلاً الوجه الجميل لأحيائهم برمي القمامة وبعثرتها خارج الحاويات متناسين أنهم المتضررون الأوائل بتبعات هذا التصرف.
ميساء رزق