الوحدة : 18-6-2021
منذ عدة سنوات قمت بشراء درّاجة نوع (سنفور) بقيمة ٢٥ ألف ليرة سورية…
وبعد فترة زمنية سمحت القوانين والأنظمة بتسجيلها لدى دائرة النقل، وأصبحت نظامية…
لكن عند تسجيلها وجمركتها لدى مديرية النقل لم أستطع المتابعة بنفسي لوضعي الصحي السيئ ذاك الوقت، فقام أحد الأقرباء بالمتابعة وتم ترخيصها باسمه، طبعاً الشخص في قمة الثقة والإخلاص والاحترام المتبادل…
طلب مني ذاك القريب أكثر من مرة دعني أتنازل عنها لك أصولاً وأرتاح، وأنا اقول له (بعدين) لا فرق بيني وبينك والحقيقة هكذا، حتى قبل يومين كنت أنا وذاك الشخص بعمل قريب من مديرية النقل في جبلة، فمررنا للاستفسار عن طريقة التنازل عن الدراجة، ليأتينا الرد كالصاعقة ألا وهو: نريد إشعاراً مصرفياً بقيمة خمسة ملايين ليرة سورية… فتخيّل يا رعاك الله.
هذا الكلام للسيد أحمد علي خلوف من جبلة، صاحب الدراجة المذكورة أعلاه،
فمن أين سيجمع خمسة ملايين ليرة ليحصل على شيء هو له بالأساس؟
باسم جعفر