الوحدة 15-6-2021
لطالما كان الإعلام بجميع أشكاله المرآة العاكسة لقضايا الناس وناشر الصورة الحقيقية والمعبرة لهمومهم ومشاكلهم.
ولا يخفى على أحد أهمية (السلطة الرابعة) في وضع القرارات وتصويب هنّات السلطات السابقة له بدعم بقية الشعب، هذا الذي يلجأ لها لتكون صوته ورأيه في جميع أموره.
ولكن بالمقابل يجب ألا يخفى على أحد أيضاً ضرورة وجدّية تضافر الجهود والآراء وتفعيل دور المواطن في دعم الإعلام ورفده بالمواضيع الفاعلة التي تواجهه وعدم السكوت أو تأجيل أية عقبة أو مشكلة يتعرض لها من أيٍ كان مهما كان موقعه أو عمله عن طريق تفعيل (ثقافة الشكوى) إن كان للجهات الرسمية المعنية أو لوسائل الإعلام في حال عدم التجاوب.
ثقافة الشكوى تفرز الرديء وتضعه في خانة المحاسبة وتسلط الضوء على الخلل فيظهر جلياً ويسقط عنه الستار ليصبح عبرة لكل من تسول له نفسه التلاعب بالعباد ومقدرات البلد.
الإعلام لسانكم ومرآتكم وسلطة من لا سلطة له وجميع أبوابه مشرّعة لكم فلا تترهبوا دخولها.
ميساء رزق