الوحدة : 29-5-2021
فاز الرئيس بشار الأسد بولاية دستورية جديدة مباركة… ولاية عنوانها العمل… جاء الفوز العظيم بعد سنوات عجاف عانى السوريون ويلات الحرب والجوع والحصار الاقتصادي الجائر.
نعم فاز الأسد بعد استحقاق غير عادي في ظروف غير اعتيادية وإقبال شعبي على صناديق الاقتراع… إقبال أبهر وصدم العالم بكثافته وحجمه… إقبال فاق كل التوقعات المحتملة، إقبال دفع بالعديد من مراكز البحوث السياسية والاجتماعية لدراسة الحالة النوعية الفريدة في تاريخ الانتخابات العربية والإقليمية والعالمية.
بعض المحللين السياسيين تساءلوا هل هذا الإقبال نتيجة حتمية لوطنية الشعب السوري، أم هي ظاهرة اجتماعية عبرت عن استقلالية القرار السوري الوطني؟
أوهي رسالة للعالم فحواها بأن السوريين أسقطوا كل الرهانات الأمريكية الغربية والمستعربة في إسقاط الدولة السورية وتدميرها؟
وتساءل البعض الآخر عن صورة البركان البشري الزاحف على امتداد الخارطة الوطنية وخارجها هل جاءت ترجمة لمقولة القائد المؤسس حافظ الأسد (هناك قوتان لا تضاهيهما قوة: قوة الله وقوة الشعب)؟ نعم جاء الفوز المبارك من أجل أن تبقى سورية موفورة الكرامة… سورية الحضارة… سورية الأسد وإلى الأبد.
يسرا أحمد