الوحدة : 29-5-2021
أطلّ القائد الرئيس الدكتور بشار الأسد عبر شاشات التلفزة ليقول كلمة الحقّ.. ليقول الكلمة الصادقة لشعب اجتمع من كل حدب وصوب حول مراكز الانتخاب واختاروا بذلك خيار الصمود والمجد.. ليفتحوا صفحة جديدة من تاريخ الانتصارات الذي كان دائماً قدر السوريين وحليفهم الأبدي.
لقد وجه هذا الحشد الهائل من السوريين المنتخبين رصاصة الرحمة على مشروع الغرب الحاقد وذيوله في المنطقة في إسقاط الدولة السورية وإذلال الشعب السوري، لكن المشهد البانورامي للمواطن السوري في الداخل والخارج أسقط هذا المشروع الشيطاني.
الشعب السوري شعب صامد لا يلين، قدم الغالي والنفيس في سيل الحفاظ على حرية الوطن وسيادته.
اختار شعبنا الأبي الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة وهو الخيار الاستراتيجي النابع من جوهر وحقيقة المرحلة السابقة من الحرب التي صمد فيها السيد الرئيس في وجه أعتى وأشرس مؤامرة شهدها بلد في التاريخ، صمد السيد الرئيس وحافظ على تماسك الدولة ووحدة الوطن يداً بيد مع السوريين الشرفاء حكومة وجيشاً وشعباً.
اختار الشعب السوري رئيساً مناضلاً في وجه قوى الشر، نصيراً للقضايا العادلة من فلسطين إلى كل بقعة في وطننا الغالي وصولاً إلى كل مظلوم في هذا العالم.
لم يساوم لحظة على شعبه، رفض أقوى العروض ولم يتخل عن مبادئه المفعمة بالمجد والشرف.
مثلت هذه الانتخابات ساعة الحق والحقيقة أمام أعين الغافلين وأسقطت ورقة التوت الأخيرة عن عورة المتآمرين.
ألف مبروك لنا ولشعبنا العظيم بهذا القائد الاستثنائي وشعارنا في المرحلة القادمة (الأمل بالعمل) لإعادة إعمار بلدنا العظيم كرمى العين الساهرة لعين رسالة سورية الحضارية، كرمى لعيون الشهداء والجرحى والمخطوفين.
ألف مبروك أيها القائد الاستثنائي هذه المحبة العارمة والثقة المطلقة التي أيدك بها شعبنا، إنه نصر مؤزر من الله والشعب، ومن ينصره الله فلا غالب له.
نور محمد حاتم