الوحدة 24-5-2021
يستمر أبناء محافظة اللاذقية بالتعبير عن تأييدهم لإجراء الانتخابات الرئاسية وعن وعيهم لواجباتهم ومسؤولياتهم الوطنية.
– المحامي نيروز دواي، عضو ادارة نادي تشرين سابقاً: إن الدول الديمقراطية تتسابق لإجراء الاستحقاقات الانتخابية في مواعيدها ومنها انتخابات مجلس الشعب والإدارة المحلية وأخيراً انتخابات رئاسة الجمهورية ونحن كدولة ديمقراطية نمارس حقنا في كل الاستحقاقات تأكيداً على قوة مؤسسات الدولة وفشل كل مخططات الأعداء التي باءت بالفشل، وعلى الرغم من كل الصعوبات التي مر بها وطننا الغالي إلا أن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها المحدد هذا تحدٍّ كبير لكل ما فرض على شعبنا من عقوبات ومؤامرات ونحن كشعب حر ومستقل سنختار بحرية من يقود البلد بحكمة وذكاء واقتدار سنختار السوري من هو مصدر الأمان، الأقدر على حمل الأمانة، نحن نعي صعوبة ظروفنا ولكننا سنواجه الإرهاب والعدوان وكل من مارس علينا جميع أنواع الحصار سنتمسك بدماء شهدائنا الأبرار الذين حملوا السلاح دفاعاً عن وطنهم والذين كانوا سياج الوطن ودرعه الحامي كانوا نسوراً في السماء وأسود الأرض على أقدامهم سقط المحال وهم من سطر انتصاراً عز نظيره بهم تعلو الهامات وببطولاتهم تتقدس الكلمات وبرجولتهم تحول العداء هباء منثوراً، سنضحي بالغالي والرخيص حتى نحرر كل شبر من أراضي سوريتنا الأبية ستعود شمس وطننا لتشرق من جديد ونبني وطننا وطن الشموخ والمجد السوري ونحقق الحرية والكرامه طوبى لصانعي النصر المؤزر.
– خالد جطل، إعلامي: يشكل الاستحقاق الدستوري لانتخابات الرئاسة ما يشبه مفترق الطرق بالنسبة للمواطن، فهو بداية لمرحلة جديدة في تاريخ سورية الحديثة التي ستنهض كما طائر الفينيق لتخطو بثقة وثبات نحو غد أفضل.
قبل أيام تابع العالم أجمع زحفاً جماهيرياً لعشرات الآلاف من المواطنين السوريين نحو مراكز الانتخابات في العاصمة اللبنانية بيروت وفي عدة دول أخرى، هذا المشهد كان بمثابة تأكيد للعالم أجمع بأن السوريين أصحاب رأي وموقف، وأنهم أحفاد من علموا العالم أقدم أبجدية بالتاريخ واليوم يعلموهم دروساً في الديمقراطية، فمن تسابق منذ الصباح ليمارس حقه الانتخابي الوطني خارج الوطن هو نفسه السوري الذي عاش عشر سنوات بحلوها ومرها وتشبث بتراب الوطن وبعد أيام سيدلي بصوته وبحرية تامة مختاراً من سيمثله ويحقق أحلامه…
السوريون قالوا كلمتهم من خلال الأعراس الوطنية التي غطت أرجاء الوطن متحدين يداً بيد.
– ماهر قاسم، مدرب تشرين السابق: بالتأكيد سننتخب وهو واجب وطني على الجميع ونحن كعرب سوريين ومن محبتنا لبلدنا الغالي سوريا يجب أن نجعله عرساً وطنياً نحتفل به جميعاً ونؤكد على وحدتنا الوطنية وتعلقنا بتراب الوطن ودعمنا لقيادتنا وجيشنا العظيم.
ثائر أسعد