تاريخٌ جَهمُ الآلام

الوحدة : 25-3-2021

ها أنا ألوك الوقت أمضغه أبحث عن موعدٍ انتظرته كثيراً, ولمّا يأتِ أنا الـــ نظر إلى قوافل من الحزن قد حطّتْ رحالها على هدبي وعمَّ حزنٌ شَبكَ الشّفاه, وزرع الأشواك في الأنباض , فلا قلبي ينبض بغير الشّوق والألم , ولا عيني تُبصر غير سواد الأمسيات الـ لبستْ دموع الغمام , وأبقى وحيداً بلا حبيبة أحمل بيدي دفاتر الأيّام الخالية من الميلاد , فأمضي والعمر يمضي حيث تاريخ جَهمُ الآلام والأوجاع. 

نعيم علي ميّا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار