الوحدة 17-3-2021
أي تناقض هذا الذي تطلقه الشركة السورية للاتصالات وهي التي سارعت نهاية الأسبوع الماضي إلى قطع الانترنت عن كل مشترك تأخر عن تسديد فاتورته الشهرية بعد السابع من شهر آذار الحالي وهو الوقت الذي حددته بنفسها كموعد أخير للتسديد دون أن تحيط المشترك علماً بهذا القرار وعمدت إلى فصل الشبكة دون إنذار واستمر الفصل بعد التسديد مدة تتراوح بين أربع وعشرين ساعة وثلاثة أيام. وفي الوقت ذاته يصرح مدير التسويق في الشركة السورية للاتصالات أنه في النظام الجديد بمراكز خدمة المواطن، هناك فاتورة شهرية يتم تصديرها لكل مشترك، لكن المطالبة بالدفع ليست شهرية وستبقى كل شهرين، وهذا الأسلوب يتيح للمشترك أن يرى معلومات استهلاك الشهر التاسع على حده والعاشر على حده مثلاً، والضرائب تبقى ذاتها تبعاً لقيمة الاستهلاك. وأضاف: الدورة الهاتفية تصدر بمدد زمنية معنية وسيتم الإعلان عنها عبر منصاتنا وعبر التلفاز ورسائل sms مع مهلة شهر كامل للتسديد، ويتم قطع الخدمات بعد شهر من عدم الدفع وهذا موضوع مالي وهو حفظ لحقوق الدولة والشركة فأي تناقض هذا واية متاهة يضعون المشترك فيها.
هلال لالا